بقلم : دعاء الزغبي
لعلنا لاحظنا كثيراً التفاعل الذي قد يحدث بين الأشخاص في العلاقات الإنسانية فمثلاً قد يحدث أن تحب أو تكره شخصاً دون معرفة سبب لذلك .أيضاً قد تشعر بميل وانجذاب شديد تجاهه والعكس نفور من آخر؛ هذا التفاعل والشعور يسمى ..كيمياء العلاقات.
تتضح هذه الكيمياء في حالة المحبين بصفة خاصة فنجد المحب عندما يحب يشعر بمشاعر مختلفة تماماً عن أي شخص عادي وكأنه طائر محلق في السماء فعيناه دائماً لامعة من السعادة ويرى كل شيئاً جميلاً وذلك من منظور الحب الذي يملأ قلبه ووجدانه.
لكن ورغم كل ذلك فالقرآن لم يذكر شيئاً عن الحب بقدر مااهتم بالرحمة والمودة وذلك لأنهما أساس لأي علاقة والحب ربما يتولد نتيجة لهما فالحب ينمو بالمواقف والأحداث.
إذن :
الكيمياء هى التفاهم بين الأشخاص والانجذاب لهم مما يجعل بينهم شيئاً من الراحة النفسية والتفاهم على جميع المستويات ونتيجة لذلك تتولد رغبة داخلية في المشاركة معهم .
فكيمياء العلاقات هي مجموعة من المشاعر المركبة كالتفاهم والحب والإعجاب والرغبة ورغم ذلك فإن الكيمياء وتحققها بين الأشخاص أمر نادر الحدوث.