بوابة الجمهورية الاخبارية موقع اخباري شامل يضم كافة الاخبار المحلية والعالمية واخبار الاسعار والحوادث والتقارير الاخبارية

رسالة هامةإلى ضباط الشرطة الشُرفاء

- Advertisement -

تحيتى لمعالى المواطن بنت مصر : حنان زكريا

 

-- Advertisement --

بدايةً كل التحية والتقدير والإحترام لكل ضباط الشرطة الشُرفاء. وكل التحية والتقدير والإمتنان لشُهداء الوطن الضباط البواسل الذين ضحوا بحيواتهم فداءًا للوطن وعلى أرواحهم الطاهرة الرحمه والسلام. هذه الرسالة غاية فى الأهمية أوجُهها إليكم أيها الضُباط الشُرفاء خوفاً وقلقاً على سمعتكُم وسُمعة جهاز الشرطة بأكملُه وأيضاً لخوفى الشديد على أمن وإستقرار بلدنا مصر الغالية. رجال بلدى البواسل ” ضباط الشرطة الشُرفاء ” لحضراتكم منى كل الشُكر والتقدير على كل ما تقومون به من جُهد وتضحيات وسهر الليالى من أجل سلامتنا وسلامة أمن مصرنا الحبيبة. وتقديراً لكل ما تقومون به أريد أن أنوه حضراتكم عن بعض السلوكيات السيئة التى تصدر من العناصر الفاسدة داخل جهاز الشرطة والتى أدت إلى التراجع الملحوظ فى الثقة بين المواطنين وبين ضُباط الشرطة. لاشك أن كل مهنة فيها النزيه والشريف والغير نزيه فى العالم كله. لكن الشرطة ليست مهنة..!! الشرطة خدمة وطنية سَامِية من الدرجة الأولى لسلامة وأمن البلد والمواطنين. بكل تأكيد معظمكُم قرروا أن يكونوا ضباط شرطة حُباً فى الوطن ولسلامة أمن البلد وحماية المواطنين. لكن هناك مَن قرر أن يكون ضابط شرطة بهدف التبَاهى بالزى البوليسى لجذب الفتايات والأنظار له، وآخرين بهدف الوصول للسُلطة والسيطرة وفرض الآتاوة على المواطنين وإلخ ..!! وأرجو أن يؤخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار..!! لأن ليس من العدل إن كثيرين من الضُباط الشرفاء ضحُّوا بحيواتهم وأطفالهم إتيتِّموا وزوجاتهم أصبحن آرامِلة وأمهاتهم أصبحن ثواكل من أجل راحتنا وسلامتنا وأمن الوطن، ثم يأتون القِلّة الغير شُرفاء ويشوهون سُمعة الجميع . أنا مواطنة مغتربة أعشق تراب بلدى وأهل بلدى وجنود بلدى البواسل ولم ولن أقبل بتشويه سُمعة رجال الشرطة البواسل، وبحق كل دمعة ذُرِفَت من عيون أبناء الضباط الشُرفاء حزنا على فراق أبائهُم الشهداء والذى إرتجف لدموعهم قلبى لن أيأس فى محاربة الفاسدين فى جهاز الشرطة وأتمنى التعاون منكم أيها الضباط الشُرفاء. وللعلم أنا ناشدت السيد وزير الداخلية أكثر من مرة عن هذا الموضوع فى عدة مقالات نُشرت فى جرائد إليكترونية مختلفة،وفى كل مرة يُنشر المقال ويحظى بنسبة قراءة عالية يتم حذفه …!! والآن أنا قررت أناشدكم مباشرةً يا حُماة الوطن ودرع الأمان للوطن والمواطنين بأن تهتموا بهذا الموضوع ولا تستهينوا بخطورته وبالفعل وبكل صِدق ( ثقة المواطنين بكُم فى تراجع مُخيف ومُقلق ) وطبعاً كلنا نعلم أن أعداء البلد من الداخل والخارج وبالأخص أعداء البلد من الداخل ينتظرون مثل هذه الأمور ليبُخوا سِمَّهُم مرة أخرى ..!! أرجوكم إنقذوا البلد من إعادة الزعزعة الأمنية. وطبعاً أعداء البلد من الداخل صيادين مواقف ومركزين بشدة على أى نقطة ضعف تظهر كى يستعيدوا كرامتهم التى داس عليها الشعب المصرى بأكمله..!! أسباب إهتمامى بهذا الموضوع هو الآتى : خرج ولم يعد جملة مرعبة ومؤلمة ..!! عصابات الإتجار بالأعضاء البشرية..!! سرقة السيارات وطلب الفدية ..!! التسَوُّل بالأطفال المخطوفة ..!! فى الأونة الأخيرة أصبح موضوع خطف الأطفال والكِبار والإتجار بالأعضاء البشرية وسرقة السيارات ظواهر مخيفة ومُرعبة بل ومُقلقة تچتاح مواقع التواصل الإجتماعى بشكل غير مسبوق له ، كما أن كثيرين من المواطنين يشعرون بحالة غضب شديد لأنهم لم يجدوا الإهتمام من المسؤولين أو المواجهة الحاسمة لهذه الظواهر الخطيرة التى تسببت فى حالة رعب فى كل بيت فى مصر ..!! ومن خلال رسالتى هذه أريد أن أنوّه عن شيئ يُثير القلق لاحظته فى الكثير من التعليقات على وسائل التواصل الإجتماعى، وهو إن بعض المواطنين بسبب غضبهم الشديد بيتَّهموا بأسلوب مباشر وعلى الملأ ” بعض “ رجال الشرطة بالتواطؤ مع هذه العصابات وبالأخص ” بعض ” أمناء الشرطة الذين أصبحوا سبب رئيسى فى تشويه سُمعة جهاز الشرطة ..!! هذا غير الإتهام المباشر لبعض العناصر الفاسدة فى الشرطة بالتواطؤ مع عصابات سرقة حقائب السيدات وبالأخص فى منطقة مصر الجديدة . وأنا عن نفسى حدث لِى موقف سرقة فى مصر الجديدة وكذلك بنات أختى تم سرقة حقيبة إحداهُن أثناء وجودهُن فى مصر الجديدة، وما أثار الدهشة للبنات ما سَمعوه فى قسم الشرطة أثناء الإبلاغ عن سرقة الحقيبة ، مما أثار الشك لديهُن فى بعض عناصر الشرطة داخل القسم بالتواطؤ فى السرقة ..!! هذا غير بعض ضباط المرور الذين يأخذون ثمن المخالفات المرورية ضعف المبلغ المذكور فى إيصال المخالفة ..!! وصديقة لى سُرقَت سيارة إبنها وعند الإبلاغ عن السرقة قالوا لها فى قسم الشرطة إن إللى سرقوا السيارة سوف يتصلون بكم “…؟.. ” ..!! وهناك العديد والعديد من الحكايات والمواقف الغير مُشرفة والمسيئة لسُمعتكم أيها الضباط الشُرفاء بل مسيئة لكل جهاز الشرطة. ومرة أخرى أنا لم ولن أقبل زعزعة العلاقة بيننا وبينكم مرة أخرى ..!! بل لم ولن أقبل زعزعة الأمن فى بلدى مصر الحبيبة مرة أخرى وبالأخص الآن فى فترة الإنجازات الرائعة التى قام ويقوم بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظه اللّه لنا ولمصرنا ..!! فرجاءًا أخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار وجدّية لأهميته وخطورته، وإلا سينتهى الأمر لما لا يُحمد عقباه . اللّهُم بلغت اللّهُم فاشهد..!! حفظكم اللّه ورعاكُم يا بواسل مصر. ومرة أخرى لكم منى كل التحية والشُكر والتقدير والإحترام.

حفظ الله مصر من كل شر

-- Advertisement --

Leave A Reply

Your email address will not be published.