بوابة الجمهورية الاخبارية موقع اخباري شامل يضم كافة الاخبار المحلية والعالمية واخبار الاسعار والحوادث والتقارير الاخبارية

الغش التجاري يضرب الاسكندريه

- Advertisement -

الغش التجاري يضرب الاسكندريه 🖐🏼
كثيرةٌ هي المواقف التي تدخل فيها محلاً، ظانّاً أنه هو مطلبك وغايتك المنشودة نتيجة تقارب الاسم والشعار بطريقة لا تلفت انتباهك، لتتفاجأ بأنه ليس المحل أو العلامة التجارية التي تبحث عنها، بل إن أحدهم أراد أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون، مستغلاً علامتهم وشكل محلهم بطريقة مخادِعة، موهماً بتَبَعية محله إلى تلك العلامة البارزة، في أحد أشكال علامات الغش التجاري؛ حيث أُناس تتعب في صناعة اسم محل وعلامة تجارية، وآخرون يصعدون فوق تعبهم

أكد الحاج محمد حسن والشهير بالعمده محمد حسن
صاحب مطعم فسفور للمأكولات البحريه الشهير في اسكندريه وبالتحديد في ٢٥٨ شارع ملك حفني مع شارع خليل حمادة سيدي بشر بحري السكة الحديد أن عملية الاحتيال التي تعرض لها من قبل عمال كانوا يعملون عنده الهدف منها هو تضليل الزبائن واستقطابهم بشكل سريع
 

-- Advertisement --

 
وقال “الحاج محمد حسن والشهير بالعمده محمد حسن
صاحب مطعم فسفور للماكولات البحريه هناك مشاكل كثيرة واجهتْنا مع عدد كبير من الزبائن، وخصوصاً في مجال جوده الطعام ؛ حيث يتعمد منتحل الاسم إلى عرض بضائع قليله الجوده وبسعر مرتفع ، وهذا ما يخلق حيرة كبيرة لدى عدد من الزبائن الذين يقومون بمراجعتنا للاستفسار عن حقيقة السعر والجوده

واكد المحامي “فادي فريد ” ل …(الجمهوريه): “يحق للمستهلك في حال تعرُّضه لضرر نتيجة قيام أحد أصحاب المحالّ بالتَّغْرير به بمسمى تجاري لعلامة؛ أن يقاضي من تسبب بالضرر”.
 
وأضاف: “أما الجهة المانحة للاسم أو العلامة التجارية؛ فإنه من الصعب أن يقوم برفع دعوى قضائية ضدها؛ لأن ذلك يُعتبر من الحق العام للدولة؛ حيث يستطيع المتضرر رفع شكوى ضدهم؛ لتقوم الجهات المعنية بفحص الأمر واتخاذ ما يلزم وفق الإجراءات التي ينص عليها نظام عقوبات تلك الجهة”

وأشار إلى أن الاعتداء على الحقوق الفكرية والأسماء والعلامات التجارية؛ كأسماء الشركات، أو أسماء المحالّ التجارية، أو سرقة الاختراعات ونسبتها إلى غير صاحبها؛ هو اعتداء على حقٍّ معنوي لا يجوز الاعتداء عليه، فإنه في حقيقته سلبٌ لحق صاحب هذا الحق واتهام له بالكذب؛ فالسارق لذلك كأنه يقول: أنا الذي قمت باختراع ذلك، أو بحجز اسم الشركة أو المؤسسة أو المحل، وهذا في حقيقته كذبٌ وسلب للحقوق، وهو في الحقيقة تزييف وغش.
 
وأشار إلى أن من يقوم بأخذ هذه الأسماء ثم ينسبها لنفسه فإنه ينسب ما ليس له إلى نفسه، وقد صحَّ الحديث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “من غشَّنا فليس منّا”، ووصف عليه الصلاة والسلام الذي يتظاهر أمــام الناس بما ليس له وهو في حقيقته بخلاف ذلك؛ بأنه من المزوّرين، والذي يعتدي على حقوق الآخرين هو في الحقيقة كذلك: عن أسماء أن امرأة قالت: يا رسول الله، إن لي ضرةً، فهل عليَّ جناحٌ إنْ تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثوبَيْ زور”. رواه البخاري.

-- Advertisement --

Leave A Reply

Your email address will not be published.