كتب عيد صالح
لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء:114}
فنفى الخير عن كثير مما يتناجى به الناس إلا في الأمر بالمعروف، وخص من
أفراده الصدقة والإصلاح بين الناس، لعموم نفعها، فدل ذلك على أن التناجي
بذلك خير، وأما الثواب عليه من الله، فخصه بمن فعله ابتغاء مرضات الله،
وإنما جعل الأمر بالمعروف من الصدقة والإصلاح بين الناس وغيرهما خيرا،
وإن لم يبتغ به وجه الله، لما يترتب على ذلك من النفع المتعدي، فيحصل به
للناس إحسان وخير، وأما بالنسبة إلى الأمر، فإن قصد به وجه الله وابتغاء
مرضاته، كان خيرا له، وأثيب عليه، وإن لم يقصد ذلك لم يكن خيرا له، ولا
ثواب له عليه، وهذا بخلاف من صام وصلى وذكر الله، يقصد بذلك عرض
الدنيا، فإنه لا خير له فيه بالكلية، لأنه لا نفع في ذلك لصاحبه لما يترتب عليه
من الإثم فيه، ولا لغيره لأنه لا يتعدى نفعه إلى أحد، اللهم إلا أن يحصل لأحد
به اقتداء في ذلك… وروى ابن أبي الدنيا بإسناد منقطع، عن عمر، قال: لا
عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسبة له ـ يعني: لا أجر لمن لم يحتسب
ثواب عمله عند الله عز وجل.
………………………………………………………………..
أعلن المركز الإعلامي لمؤسسة وجه السعادة للاعمال الخيريه مبادرة
واقفه مع
الخيال،،باستمرارقطار
الخير للغير في السير بدون توقف ويستمر العطاء بدون انتظار شكر او مقابل لان
شعارنا لا نبحث ان نكون الافضل امام احد ولكن نعمل من اجل ارضاء الله
وتحقيق حياة كريمه
تهدف المبادرة إلى توفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع
الغذائية وغير الغذائية
كما لدينا فريق متطوع في الخير لتجهيز العرائس وشراء الأدوية لغير
القادرين،
بقيادة صاحبة العمل الخيري الاستاذه /حنان علي
رزق الله لين القلب والرحمة بغيره، فكان يتألم لأنين المرضى ويزيد ألمه
هؤلاء غير القادرين على تدبير
أمورهم وشراء الأدوية، واهتمت المبادرة، أكثر بالفتيات اللاتي لم يتزوجن
بسبب عدم قدرة أسرهن على شراء
وقررنا أن نترك بصمة سرور في قلب كل محتاج، فأطلق مبادرة ،مؤسسة
وجه السعادة للاعمال الخيريه
مبادرة واقفه مع الخيال للأعمال الخيرية، وبدأ
ينضم له عدد كبير من المتطوعين،
حفظ الله مصر