مباحثات مصرية كندية وسبل تعزيزها في الشرق الأوسط
كتبت:ولاءخالد
التقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر في كندا، اليوم ٥ نوفمبر الجاري مع نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية والتنمية الدولية بمجلس العموم الكندي ووزير خارجية حكومة الظل “مايكل شونج”، حيث تناول اللقاء مختلف جوانب العلاقات المصرية الكندية وسبل تعزيزها، والتطورات في منطقة الشرق الاوسط.
وأستهل تصريح للسفير أبو زيد عقب اللقاء، أشار إلى أنه حرص في البداية على تهنئة النائب “شونج” على توليه منصب وزير خارجية حكومة الظل، معرباً عن تطلعه للعمل معه من أجل دفع العلاقات المصرية الكندية لأفاق أرحب، مستعرضاً العلاقات التاريخية بين البلدين منذ عام ١٩٥٤، ودور كندا في تدشين أول عملية أممية لحفظ السلام في سيناء عقب أزمة السويس والعدوان الثلاثي عام ١٩٥٦.
كماأوضح أبو زيد أن اللقاء تناول كذلك سبل تنشيط العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، والبناء على الزخم الايجابي الذي تولد خلال الأعوام الأخيرة، والذى تجلى مؤخراً في تحول مصر لتصبح الشريك التجاري الأول لكندا أفريقياً والثاني عربياً، وانعقاد جولة المشاورات السياسية العاشرة على مستوى وزارتي الخارجية فى شهر أكتوبر المنصرم، وتشكيل لجنة الصداقة الكندية/المصرية بالبرلمان الكندي، بالإضافة إلى ما شهده العام الماضي من لقاءات ثنائية هامة على مستوى قيادتي البلديّن ووزراء الخارجية والبترول والتجارة والتخطيط.
وأشاد السفير المصري أن اللقاء شهد نقاشاً مطولاً حول التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، والمواقف الكندية تجاهها، حيث حرص السفير أبو زيد على الإجابة عن استفسارات النائب الكندي بشأن تطورات مفاوضات سد النهضة، والوضع في ليبيا، والقضية الفلسطينية، والعلاقات المصرية الإفريقية، وكذا جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
من جانبه، أعرب النائب “شونج” في نهاية اللقاء عن خالص تمنياته للحكومة المصرية بالنجاح في جهود وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصري الكبير.