بقلم.. نسرين يسري
في واحدة من أكثر الهجمات وحشية، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم النازحين في رفح بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من الخيام وحرق البعض منها بالكامل.
وقد أدى هذا الهجوم إلى مقتل أكثر من 100 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح خطيرة، مما جعل المستشفيات تعج بالضحايا والجرحى
فتعيش فلسطين حالة من الحزن والألم بل العالم بأكمله بعد الهجوم الوحشي الذي تعرض له مخيم النازحين في رفح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية البشعة.
هذه الجريمة البشعة أسفرت عن مقتل وإصابة المئات ، مما يجعلها واحدة من أسوأ المأساوي الإنسانية في التاريخ، تسببت هذه المأساة في اندلاع موجة من الاستنكار والغضب .
وسوف تظل مأساة رفح ذكرى مؤلمة تجسد معاناة الشعب الفلسطيني، فأين المجتمع الدولي لتحرك الفوري لوقف العنف وحماية المدنيين الأبرياء.
إين تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة والعمل لتخفيف معاناة السكان المحاصرين في غزة.
ولكن ماذا نحن نفعل هل عندما نكتب سوف نحرك العالم لإنقاذ الأبرياء..
الي متي سوف يظل هذا الاحتلال الإسرائيلي اين حقوق الإنسان والمنظمات لإيقاف هذه الجريمة ما ذنب الأبرياء..
الواقع المؤسف هو أن القضية الفلسطينية تبقى واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل والانقسام في السياسة الدولية.
و على الرغم من جهود العديد من المنظمات والأفراد للضغط من أجل وقف الاحتلال الإسرائيلي وحماية حقوق الإنسان في فلسطين، إلا أن الحلول الشاملة تبدو بعيدة المنال حاليًا.
لكن، يجب علينا أن لا نفقد الأمل. من خلال التوعية والضغط المستمر، يمكننا تحقيق تغييرات تدريجية. الكتابة والتعبير عن الرأي العام يمكن أن تكون وسيلة فعالة لنشر الوعي وجذب الدعم لهذه القضية الإنسانية.