هذه الأمسية تنوي خلايا الحزن في دواخلي أن تتنحي عن مهمتها، ستعتزل رغماً عنها ، سأرتدي لونا سمائيا يشبه نقاء هذه الروح ، سأكتفي بك قمرا ولن أبحث عن نجوم ضالة، ستكون لي سكنا آمنا دافئا وحنونا ، لن أشتكي من شئ، ولن أعلن حتى لنفسي أني سألقاك ، لا أنوي أن يكون أي شعور ثالثنا، أنت وأنا وحسب ، بعيداً عن مدينتنا التي شبعت من الخوف…………….. في كوخ صغير شرفته غصن شجر…. ستمضي الساعات الطوال دقائق جميلة هادئة……