يا حاقدا أردت بسوء فكرك تشويه اشجانى
واردت من العباد تصديق تشويه الفكرة والحقيقة حتى لا يقترب الكل منى وينسانى
واردت واردت غلق أبواب الخير كلها عن عابدة الرحمن ونسيت ان للكون ربا حاميا مدبر الأمر واحدا ليس له ثان
وتماديت فى غيك وأصبحت فى عنادك ابليس ثان
فما ظنك برب يدافع عن من يحبه دفاعا يذهب العقول والوجدان
فقل ما تقول يكفينى شهادة رب الخلائق بأنه لى حبيب وأنه لن ينسانى
فكيدوا كيدكم فقد اصطف لى جنود الرحمن من كل حدب وصوب ليرسوا لى قواعد المجد فى الدنيا وفى الآخرة باذن الله قرب وحب ورضوان
الله اكبر ولله الحمد
احبك ربى ما اعظمك