غزوة خيبر

بقلم:هاجر عيد ماهر .

كما علمنا سابقاً أن اليهود كانوا يكرهون الرسول”صلِّ الله عليه وسلم” وذلك منذ وطأت قدماه يثرب، وظهر كرههم وحسدهم بازدياد عدد الداخلين بالإسلام، وكانوا يكيدون لكل من يعتنق الإسلام.
تعتبر هذه الغزوة من أبسط غزوات الرسول”صلِّ الله عليه وسلم”، حيث مضت هذه الغزوة بسلام وبسرعه، بإختلاف سابقها من الغزوات.

كان من أهم أسباب هذه الغزوة هو العداء المستمر والذي كان سببه يهود خيبر، بالإضافه إلى تحريضهم للقبائل المجاورة مثل غطفان النجدية ضد الرسول والمسلمين، وذلك من أجل مهاجمة المسلمين بالمدينه المنوره والقضاء عليهم وعلى الإسلام.

سار الرسول إلى خيبر في محرم سنه7 من الهجرة، وبدأ الرسول في مهاجمة حصونهم والقضاء عليها، فأخذت تسقط في يده واحدةً تلو الأخرى.

ثم طلب اليهود من الرسول “صلِّ الله عليه وسلم” أن يبقيهم على أرضهم فيزرعوها فهم أعلم بها ويكون للمسلمين نصف ما تغله الأرض، فأجابهم الرسول”صلِّ الله عليه وسلم” بقوله لهم: “على أنا إن شأنا أخرجناكم”

وهكذا كانت نهاية خيبر في هذه الأثناء.
ومن أهم الأحداث في ذلك الوقت، مجيء جعفر بن أبي طالب أثناء غزوة الخيبر من الحبشه وذلك عام7 هجرياً.

وكان من أهم نتائج خيبر هو دخول العديد من القرى المجاورة للإسلام وسارعوا في إقامة الصلح مع الرسول أمثال ( فدك يهود تيماء) وهذا لا يسري على يهود وادي القرى لأن الرسول “صلِّ الله عليه وسلم” إضطرهم للتسليم.