عواتي قائدنا وأدال مفخرتنا
بقلم -هاشم محمود حسن .
“ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها”
يحل سبتمبر العظيم مفتتحا أيامه بدرة الأيام وخير ساعات النضال على أمتنا الإريترية المناضلة وأيقونتها الذهبية حامد إدريس عواتي.
لقائد الثورة وسيدها في منزلة الصديقين والشهداء حيث مقامه ألف سلام لروحه العظيمة التي رسمت لنا المستقبل وكتبت لنا البقاء بتضحية لم يعرف التاريخ لها مثيلا، ومن عموم رجال شعبنا الأحرار إلى روح سيدنا الثائر نقول: ” لن تموت يا عواتي.. كلنا عواتي”.
في الفاتح من سبتمبر نحيي الذكرى التاسعة والخمسين لانطلاق كفاحنا من المنطقة الغربية حيث جبل أدال جبل العزة والكبرياء والشموخ، وفي هذه الذكرى نبعث نحن الإريتريون من كل بقاع الأرض رسالة تحية وإعزاز إلى القاهرة الأبية التي شهدت تأسيس حركة كفاحنا المسلح في مثل هذا اليوم من سبتمبر 1961، كما نحيي السودان العظيم الذي كان سندا وظهرتنا لثورتنا المباركة.
في هذا المقام العظيم نستلهم من روح المجاهد عواتي رؤيته لوطن يتشارك أبناؤه في صنع قراره، وتساهم كل مكوناته في رسم مستقبله، وطن للجميع منزه عن كل رغبة إلا المصلحة العليا للدولة الإريترية.
لن نحمل سوى غصن الزيتون والسلام الذي كان رمز ثورتنا، ففي قلوبنا سلام ومحبة لوطننا وأهلينا وجيراننا وكل دعاة السلام على هذه الأرض.
رحم الله الآباء المؤسسين
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وعاشت إرتريا مرفوعة رايتها دوما وأبدا.
هاشم محمود