عيد صالح
عقد اليوم المؤتمر العالمي للأسرة العربية للتنمية ،
والقت كلمة الإفتتاح للمؤتمر
رئيسته الدكتورة أمال إبراهيم
وذلك بتمثيل رفيع المستوى من شخصيات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وإعلامية
السيد أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية…
معالي وزير الاوقاف محمد مختار جمعة
معالي اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء
سعادة المستشار خميس البوزيدي المشرف على إدارة منظمات المجتمع المدني جامعة الدول
السادة السفراء وممثلي الاتحادات
د. اشرف عبد العزيز امين العام اتحاد التنمية المستدامة والبيئة
سعادة الاستاذ/احمد الجروان رئيس اتحاد الخبراء العرب
يتقدم مجلس الاسرة العربية للتنمية المنبثق من الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
الذي اشرف برئاسته باسمي عبارات الشكر للسادة حضور المؤتمر والمشاركين في المنتدي الاول للمجلس تحت عنوان استدامة الاسر وتنمية المجتمع
تعد الاسرة هي الدعامة الأساسية للسياسات الوطنية العامة، وهي الوسيلة الأكثر نفعا للحكومات في سعيها لصنع تأثير حقيقي لصالح مستويات معيشة الأجيال المقبلة
في يوم الاسرة العالمي تحت شعار “تأثير النمو الديموغرافي علي استدامة الاسر”
بلغ العدد الإجمالي لسكان الدول العربية في عام 2023 461 مليون نسمة ، وهذا الرقم يشير إلى أزمة حقيقية في المستقبل القريب في بعض الدول العربية التي تعاني من صغر حجم المنطقة مقارنة بعدد سكانها، بالنسبة للوطن العربي وتعتبر الدول العربية أكثر مناطق العالم كثافة سكانية
وقلة المساحة ، والزيادة ملحوظة في عدد سكانها، وتعتقد الأمم المتحدة أن كل الدول العربية تتجه نحو زيادة غير مسبوقة في المستقبل القريب.، وسيعاني من الازدحام السكاني نتيجة الزيادة السكانية مع استقرار المنطقة وضآلتها.
يعتبر النمو الديموغرافي مشكلة حقيقية في العالم بأسره، فالتغيرات السكانية الكبيرة تؤثر على مختلف جوانب الحياة، ومن أهمها استدامة الأسرة وقدرتها على تلبية احتياجاتها وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
1- زيادة النمو السكاني: إن زيادة النمو السكاني تؤدي إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية والخدمات الأساسية مثل الماء والطاقة والغذاء والإسكان والصحة والتعليم. وبما أن الأسرة هي الوحدة الأساسية في المجتمع، فإن زيادة عدد أفراد الأسرة تزيد من الطلب على الموارد والخدمات، وتؤثر بالتالي على استدامتها. وكان من ابرز المشاركين ،الدكتور احمد البدوي ،نائب رئيس المجلس القومي للشباب –المستشار التعليمي للمركز الاعلامي لحقوق الانسان،وهو
من شباب مصر الواعي المثقف المحب لبلده والذي يعمل بكل جدية وإخلاص في مجال العلم
والعلوم ” قطاع التعليم المهني ” والوقوف بجوار ذوي الاحتياجات الخاصة وبما
يمتلكه من خبرات وتجارب عديدة في قطاع التعليم المهني،فهو واحداً من رواده الذين كانت لهم بصمات كبيرة في هذا المجال الهام الذي يحظي بإهتمام
2- الفقر: يعتبر الفقر أحد التحديات الكبرى التي تواجه العالم، والنمو الديموغرافي يؤثر بشكل كبير على مستوى الفقر في المجتمع. فالأسر الكبيرة تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية، ويزداد عدد المحتاجين إلى الدعم الحكومي والمنظمات الخيرية، مما يؤثر على الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.
3- التعليم والتكمين الاقتصادي : يعتبر التعليم أساسياً في تحسين وضع الأسرة وزيادة فرص العمل والدخل، ومن ثم تحسين الاستدامة الاجتماعية ويمكن ذلك من خلال توفير فرص عمل وحسين الرصيد التعليمي والمهارى للأفراد وذلك يساعد علي تحسين مستوي الدخل وتحسين جودة الحياة للأسر.
4-الصحة والرفاهية:يوثر النمو الديمغرافي ايضا علي الصحة والرفاهية اذا تتطلب توفير الرعاية الصحية اللازمة والوقاية من الامراض تحسين شبكات الرعاية الصحية الاساسية التي تتأثر بشكل مباشر مع زيادة السكانية فتوثر بشكل كبير علي جودة الرعاية الصحية.
5-صعوبة رعاية الأبناء، وانخفاض المستوى المعيشي للأسرة، وعمالة الأطفال، وكثرة الخلافات الأسرية،”زيادة اعداد الطلاق ” وضعف الرقابة الأسرية نتيجة انشغال الوالدين، وزيادة الضغط النفسي والعصبى على الوالدين.
6_ تتعدد مخاطر استمرار النمو السكاني المتزايد على كل من الأفراد والأسر والفئات خاصةً الأكثر انجابًا وحرمانًا، والأقل قدرة على مواجهة متطلبات هذه الزيادة المستمرة في الحمل والإنجاب وما يترتب عليها من مخاطر مثل: صعوبة الوصول للخدمات اللازمة بسهولة، وانعدام الدخل المناسب.