شكرا جزيلا لمن عمل من أجل وطنه الجزء الثالث
كتبت- دكتوره نشوي فوزي..
حضرت العاطفة بصور متعددة في أعمال هاشم محمود
وشكلت حضور باهي في الطريق الي ادال حيث حياة العفة الريفية باريتريا ومدي محافظة المجتمع حتي علي البوح بأقل العواطف وقد تصدرها الاستاذ عمدو ولملم في لوحة جمالية متناغمة
وسجلت حضورا بين إبناء الشهداء في البعثة الدراسية بخارج أرض الوطن ومدي اهتمام الطلاب والطالبات وتقاربهم وظهور بعض العواطف الجميلة بين الطلاب
وكانت حضورا في رائعته شتاء اسمرا بين هينوك وليدا وكيف تداخلت المشاعر وباعدت بينهم أسباب آخري
ثم مرهاوي وليدا وهروب مرهاوي منها جزاء بمافعلت بمرهاوي ودخلت صاحبت المتجر طرفا ثالث فنشأت بينها وهينوك علاقة نتج عنها مولود لم يفصح عنه الكاتب شرعيا كان ام غير ذلك ولكن الشائع يكون سفاحا
ونبيلة كيف سيطرت علي قلوب الدفعة بهدوءها وسماحة خلقها
وبحرم الجامعة بين عواطف واسامه وعثمان صديقا مشتركا وعلامة الحب العنيفة شهادة وفاء وذكري
وود بلات بصولاته وطالبة الطب باسمرا وشتائها الزمهريري فقد وضعت حدا لحبه العفيف
ومابين عافيت وحبها ورحلتها الي عاصمة الضباب وعودتها الي آرض الوطن وكيف تبنت حب الطفلة التي ولدت بمعسكر اللجوء وحتي ابرهام عشق رفيقة دربة
وهنالك علاقات عاطفية نشأت بين التاجر وصاحب البار نتج عنها مولود سفاحا ولعل الكاتب هنا يشرح العادات التي كانت تميز المجتمع ما بين محافظ واسكنه العفة وتحكمه قيود دينية واعراف قبلية واخر متحرر مع بعض التحفظات التي تختلف من منطقة لاخري
الكاتب مرهف لدرجة ما ومهتم بربط ماضي البلاد بحاضرها
حيث يوضح كل مرحلة من مراحل التغيرات التي طرأت علي المجتمع مع حفاظة علي الوحدة المجتمعية بأسلوب رايعة مع ملاحظة بعض البرود حينما التقت. عافيت بحبيبها وهذا يحسب للكاتب الذي حافظ علي وضع المجتمع الذي ينتميان إليه
كاتب صاحب مشاعر مرهفه وعاطفة جياشة وحب لبلاده
مدرسته الأدبية متفردة جدا بخطها الواضح سردا كان ام وصفا
الا إنني اقول يعيش حالة أسترجاع أمجاد وطنية
وسيبدع أكثر حينما يكتب بعيدا عن ارتريا في مجال اخر
اتمني له التوفيق