دكتورة منى بكر تكتب ( دور الأم في تنشئة الأجيال )
--استشارى تعديل السلوك --ماجستير صحه نفسيه وارشاد اسرى --استشارى تنميه مجتمع --دبلومه فى التربيه _
الطفل كالنبات الصغير الذي يحتاج منا أن نهتم بالرعاية والعناية، وألا ننشغل لحظة عنه بحال من الأحوال، ويتركز دور تنشئته في رسالة الأم بصفة خاصة وإن كان هناك واجبات على الأب وعلى المدرسة وعلى المسجد والبيئة والمجتمع بصفة عامة…
إلا أن للأم دورا هاما وأصيلا، لأن مسؤوليتها أهم لأنها تلازم الطفل أكثر من الأب وأكثر من أي جهة أخرى.
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق،
إن الأم راعية لبيت زوجها ومسؤولة عن أبنائها وعن أطفالها، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والأم التي لا تلازم أبناءها وتنشغل عنهم بمهامها أو ضيوفها أو عملها هي مقصرة في أهم الواجبات اللى عليها فإن أهم واجباتها الأن بل إن أول واجباتها رسالتها في بيتها .
ولا يسمى نجاحها فى أن تكون الأم ناجحه في ميادين العمل العمل والنشاط والجمعيات خارج البيت ولا يحظى أبناؤها بالرعاية الكافية إنها حينئد تكون مقصرة في أهم الواجبات ففي أحضانها تنمو عواطف الأبناء وتغرس عاداتهم عاداتهم وتقاليدهم وتترعرع أخلاقهم.