متابعة عيد صالح
دلائل كثيرة تشير إلى الوعى المجتمعى وقدرة المواطنين على تحدى الصعوبات الحياتية من خلال الدور المجتمعى الذى يقدمه البعض فى صدد التنمية المجتمعية والسعى نحو مستقبل أفضل . ومن هنا انبثقت مبادرة معا لمستقبل أفضل تحت إشراف المستشارة د.ولاء منيسى التى كان لها دورا حيويا وفعالا فى تفعيل وتنشيط الدور المجتمعى . وتقديم الخدمات التى ربما كانت عونا على تحسين جودة الحياة لشرائح مختلفة من المجتمع ولاسيما الفئات الأكثر احتياجا سواء كانت هذه الخدمات بعمل قوافل طبية استهدفت القرى المهمشة فى المجال الصحى أو فى المجال التعليمى بعمل دورات تدىيبية مكثفة فى اللغة الانجليزية واللغة العربية والرسم وزيارة الكثير من المدارس فى المناطق النائية ودعم الطلاب الغير مقتدرين بالأدوات المدرسية وخلافه . وايضا كان هناك جهود لدعم المرأة المعيلة بعمل ورش لتنمية المهارات اليدوية لتمكينها من العمل وتوفير حياة كريمة لها ولأسرتها.. وتحت شعار شتاء دافئ قامت حملة بجهود المتطوعين الشباب بجمع ملابس وبطاطين وتوزيعها على الفئات الغير مقتدرة لتوفير الكساء الشتوى لذويهم .وتلقت هذه الحملة صدى جيدا لدى الكثيرين . ولم تتوقف المبادرة عند تقديم الخدمات المادية فقط ولكن لاهتمامها بشأن الأسرة المصرية قدمت الدعم النفسى والمعنوى ومساعدة الأطفال المتأخرين فى دراستهم أو مما يشتكون من صعوبات التعلم . لتمكينهم من مواكبة التطور المنهجى كما زملائهم .. أما على الصعيد التوعوى والتثقيفى كانت للمبادرة دورا هاما وملحوظا فى محاولة تصحيح العادات والتقاليد الخاطئة التى تضر بالمجتمع وأفراده بإقامة الندوات والفعاليات فى النوادى ومراكز الشباب لتفعيل دور الفرد فى محاربة الأفكار الهدامة بشتى صورها وأثرها المدمر على الأسرة المصرية .