وانتهت قصيدتك ب شكرا وانا اتعجب سيدي من يشكر من !!الشكر لمن اعطي ام لمن اخذ وانا سيدي ما زلت انهل ويزداد شغفي اليك اكثر واكثر ..اصبحت اتلصص النظرات حولي وانا اشعر ان الجميع يحدق في عيوننا ..اصبحت اري ان الجميع يتهامس ..لقد اصابني الجنون وانا لا املك الدليل ولا البرهان الذي اتهم به هولاء ولا هؤلاء ..وكأن دليلي هو يخصني وحدى ويخصك وحدك..لقد اخبرتني باللقاء الأول ..ولا يخجلني ان اذيع عليك سرا انني كنت اراك جيدا بين خجلي وارتباكي وبين بعض التفاصيل التي اشعرتني بالحرج والامتناع ..سيدي انً كنت وصفتني بأنني السماء وانت الارض ..فاليوم اشعر انه قد امتزجت السماء بالارض .لم اعد اشعر انا الان في ايهما ..فقط كل ما اشعر به هو حرارة ودفء مشاعرنا ونسيم ينبع من كلينا ليخبر الزمن ان يتوقف قليلا ..نعم ..فما اقسي الوداع اليومي ..وما اصعب الاشتياق ..لقد ارهقتني المشاعر ..لقد كسرت كل القيود والحواجز التي عاهدت بها نفسي قريبا ..لقد وضعت اوامرى لهذا القلب المتمرد ..لقد القيت عليه كل الكلمات القاسيه لكي يشعر بعد الم ولكي يفتح ابوابه بعد اوجاع عديده ..سيدي لم نصبح ارضا وسماء ..بل اصبحت انت قمرا ينير ضلالات رؤيتي واصبحت انا شمسا تشع دفئا بإرادتي ولا ارادتي ..فما هذا البركان الذي يفيض لك كلما رأيتك..لا تشكرني ..فالشكر دوما يأتي مع واجب ..وما انا بمؤديه لهذا الواجب ..اني فقط اصبحت اشعر واتلمس واتذوق ويزداد شغفي للمجهول ..