يــا رفيق َالقـــلـبِ هل تـــشعــــر بـــمأساتـــي
تضنين قــلبي ولــــــــم تــــــجديك كــــتــابــاتــــــي
فــــكــم بــعـثـتُ مــنَ الأشــــعـارِ أكثرها
كــلما كتبت فـــلــــم تـــعـــجـــبــــكَ أبـــيــاتي
وصــرتُ أقـــصدُ أن ألـلــقاكَ فــي حُـــلُـــــمـــــي
فــالتـــاعَ قـلبـي ولـم أحظي بـــغــــــايــاتـــــي
يـــارائــــعَ الوصـــفِ إنـــي اليـــومَ مــــنــكســر
أحــاولَ البــــوحَ والتـــخــفــيــفَ عــــن ذاتـــي
قـــد كــنــتُ أطلــبُ وصــلاً مـنــكَ يُـنــقـذُنـــي
مـن حــالِ بـؤسي فــزادت مــنــكَ آهــــاتـــــي
عــيـونُـــك اليـومَ لــم تــبرح تـــؤرقُــــــنــــي
بــاللحظِ عُـــذّبــت ُأو بــالابـتـســامــــــاتي ِ
ورفّـــة ُالهــــدبِ كــادت فـــيكَ تـــقـتـلُـنـي
كأنَّــها اليــومَ شطآنـــي ومــــرساتـــي!!!
ميرااا