الكشف عن بعض كواليس مافيا تجاره الاعضاء
منذ بدا الخليقه وخلق الخير والشر وعرف الانسان مايستحق ان يعيش من اجله ولكن مع مرور الايام انقلبت كل الموازين راس علي عقب فصبح كل شئ مباح حتي اصبح شاق وصعب وهنا سؤال يطرح نفسه هل كل شئ مباح سرقته فهناك من يسرق المال وهناك من يسرق المنشات ولكن اصبح هناك مافيا من نوع خاص وهي مافيا تجاره الاعضاء البشريه …………………….
الكشف عن بعض كواليس مافيا تجاره الاعضاء تبدا هذه العمليه باقناع العميل بيييع احد اعضائه ويليليها اجراء التحاليل الطبييه اللازمه للتاكد من سلامه البائع دون مقابل للتحايل علي القانون الذي يجرم بيع الاعضاء بمقابل مادي
يكشف التحقيق ان شبكات تجاره الاعضاء اصبحت اكثر تنظيما واكتسبت شكلا احترافيا بدءا من الوسيط الي المتبرع الذي يكون في اغلب الاحيان شخص فقير لا حول له ولا قوه وانتهاء بالطبيب الذي يجري عمليه الاستئصال ويتكفل السمسار او الوسيط بكافه الاجرات الطبيه اللازمه وغالبا يدخل المتبرع المستشفي باسم مستعار ……
ويعتبر الفقراء احد العوامل المؤديه الي تلك التجاره غير قانونيه وييتقضي السمسار ضحاياه من الاحياء الشعبيه واطفال الشوارع حيث ينتشر الفقر والجهل فيصبح الانسان فريسه سهله حيث اغرائه بالمال……..
لم تكن هذه هي المره الاولي من نوعها حيث قام المركز القومي للبحوث الاجتماعيه والجنائيه المصريه وجامعه الاسكندريه بالبحث في هذا المجال ماكد انها تجاوزت معدلات كثيره…….
واكدت وزاره الصحه في بيان لها ان عمليات زرع الاعضاء في مصر تتم في اطار قانوني وفي المستشفيات المرخص لها بذلك وبعد تسجيل المتبرع لعقد تنازل رسمي في الشهر العقاري للتاكد من عدم وجود شبهه للاتجار……
يمثل اطفال الشوارع صيدا مربح وسهل لهذه التجاره حيث يقوم بخطف الاطفال وقتلهم لسرقه اعضائهم وهذه اكثر ربحا لانه يحظي بالكليتان والقلب والكبد وقرتيتني عينين
وفي مواجهه تلك الجرائم التي اصبحت مع مرور الوقت مافيا منظمه اصدر البرلمان المصري القانون رقم 5لعام 2010بشان زرع الاعضاء البشريه لا يتم نقل الاعضلء الابين الاقارب او بعد موافقه لجنه من وزاره الصحه ومشدد علي ان يكون ذلك دون مقابل