كتبت/ زينب سالم
طور ذاتك غير حياتك ، جدد قلبك ، وأخلع رداء القلق ، وألبس روحك ثوب العافيةِ واطمئن ، تترك كل ما دون الله ليعبر كيفما شاء القدر أن يكون ، وإملئ راحتك بالرضا والصبر، فالمكتوب لابد وأن يكون .
اجعل لسانك رطباً بالذكر والمناجاة ، وإياك والكسل واليأس فهم طريق من لا يؤمن بالله .
وابني لك جسراً من نورٍ ، تعبر عليه بهدوءٍ وسلام ،أبنيته هى حُسن التوكل علي الله ، وصِدق النوايا مع الله ، والإحسان في الله ، وكف الأذي عن الآخرين ، واجبر خاطراً ، وساعد مسكيناً ، كُن متواضعاً ولا تكذب في مشاعرك وتنافق ؛ فتخونك العطايا بجهل النوايا ، كُن روحاً جميلاً ولا تكُن كما كانوا بك وهم بحياتك يمرون ، كن مختلفاً دائماً حتي وأنت تصنع الجميل والمعروف ؛ فليس الجميع جميل .
إبتسم في وجه المسئ بك والكاره ، وأنت تقرأ خبايا صدره وتستجهل وتتغافل ، أعطيه عنك إنطباعاً دائماً أنك لست مهتم ، وله أنت ممتن ، فقد تعلمت من عيبه ألّا بعيبه تشابه طباعِه أو بمثل أخلاقِه تكون .
كُن أذكي مما يعتقدون بك ، ينتظرون سقوطك وأنت تدري فلو فعلت مثلهم فقد سمحت لهبوطك أن يكون ، طالما تستجهل وتعبر وتسير دون أن تلتفت ، ” فالكلاب تعوي والقافلة تسير “
فامشي في طريق الله ، تُهرول لك المستحيلات ،
وداوم علي تجدد القلب بِحسن التوكل علي الله
كُن أنت القلب الفريد وإياك والنفاق ، ولا تنصف الصيفَ علي الشتاء ، فكما للصيف صوت الموج ومتعة البحار ، فإن صفاء السماءِ ونقاؤها أبلَّغ في الشتاءِ