عبدالحميد الشيخ ………تلبانه ….،،..منيا القمح ………الشرقية
ولد عام ١٩٤٢
في قرية تلبانه مركز الزقازيق محافظة الشرقية ولد ( عبدالحميد الشيخ) وكان يتيم الام و الأبً وتولي رعايته شقيقه الأكبر( عبدالهادي الشيخ )وكان عبدالحميد الشيخ نهم للقراءة منذطفولته
وكان ينتظر بالأيام حتي تصل جريده لقريتهم مع احد الوافدين من المدينة الي القريه فكأن يلتقطها بشغف ويستمر في قراءة الجريدة عده مرات حتي تظهر نسخه جديده
عندما بلغ (عبدالحميد الشيخ ) مرحله الشباب وبعد حصوله علي التوحهيه عقد العزم علي الرحيل من القريه الي القاهرة بحتا عن فرصة عمل ليواجه قسوه الغربه والوحدة بمفرده
واستطاع عبدالحميد الشيخ بعد بحث مضني ان يجد عملا في وزاره الإسكان
وهنا بدات تظهر قدراته وانحيازه الطبقي في الدفاع عن زملاءه ومؤازرتهم في سبيل الحصول علي حقوقهم
وفي ول انتخابات نقابيه تم ترشيحه ليكون متحدث باسم العاملين ومدافعا عن مصالح زملاءه وقائدا نقابيا
وبعد عده سنوات انتقل عبدالحميد الشيخ لمؤسسة دار الشعب وخلال فتره قصيرة استطاع ان يكسب ثقه زملاءه الجدد
وفي أول أنتخابات نقابية قدم اوراق ترشيحه كنقيب للعمال ليظل متربعا علي موقع نقيب العمال لدار الشعب لمده ٣٣ عام
ولانه اخلص لافكاره ولزملائه
فكان عبدالحميد الشيخ الوحيد على مستوى القيادات النقابية العمالية عبر التاريخ النضالي لعمال مصر
الذي انتخب وهو داخل السجن عضو نقابة دار الشعب ورئيس النقابة بها
هذا الشرف والتكريم لم لايحظي به سوي الحميد الشيخ
خلال هذه الرحله كان قد قرأ كثيرا عن الاشتراكيه مما دفعه للانضمام الي ( للحزب الشيوعي المصري. ) وخلال فتره قصيرة أصبح احد قياداته
وقد أعتقل مرات عديدة بسبب انتمائه ونشاطه بالحزب الشيوعي المصري
وشارك عبدالحميد الشيخ في تأسيس حزب التجمع في بدايه السبعينات تحت قياده ( الزعيم خالد محيي الدين )
ثم اصبح امينا للعمال بحزب التجمع علي المستوي المركزي
وكانت امانه العمال تعج بالقيادات العمالية مثل عطية الصيرفي وابو العز الحريري عبدالعزيز شعبان والبدري فرغلي
وكانت اقوي اللجان الحزبية حين ذلك
ومن خلال أمانه العمال أصدر جريده( أوراق عماليه ) مع بعض الرفاق و الصحفيين و كانت الجريده تهتم بالعمال و العمل والشأن النقابي
و قد تم حبس ( عبدالحميد الشيخ ) مراتٍ عديده اشهرها اثناء احتجاجه واعتراضه علي اتفاقيه كامب ديفيد
وتوفي المناضل عبدالحميد الشيخ في عام٢٠٠٦ عن عمر يناهز٦٤عاما بعد صراع طويل مع المرض اللعين سلاما لروحه