احمد ابراهيم يكتب : مجلس النواب والعلمانية القادمة
حكاية العلمانية ومجلسنا القادم وتعدد اﻻديان والناخببن، المفكر والفيلسوف المصري القدبر. اﻻديب احمد لطفي السيد مفكر وفيلسوف مصري عظيم ، وصف بأنه رائد من رواد حركة النهضة والتنوير في مصر الحديثة. وصفه اﻻديب عباس العقاد “بأنه أفلاطون الأدب العربي” .
تم حرق سرادقه الإنتخابي ومات 3 ناخبين حرقا بسبب إتهام خصومه له بأنه ديموقراطي . فقام الجهلاء والعامة وفقراء ااوعي ااوطني والسياسي، بحرق السرادق بدون فهم معنى لفظ كلمة الديموقراطية .
نحن نسخر منهم الآن ولكن نفس المشهد قد يتكرر في انتخابات مجلس النواب القادمة 2020 ، لو تم إتهام اي شخص بانه علماني وايضا سيسخر منا اجيالنا القادمة لعدم الوعي لفهم الغالبية منهم لفظ العلمانية .
بإختصار العلمانية هي ان الدولة ﻻ تنظر للمواطنين من خﻻل دياناتهم ولكن من خﻻل جنسيتهم والتى ترتب لهم حقوق فى هذه الدولة بمعنى آخر ان ديانة المواطن ﻻ توفر له حقوق سياسية .
وان العلمانية ﻻتعني ان تكون الدواة ضد الدين، ولكن ان ﻻ تكون الدولة منحازة الي دين .