والتقيا رغم البعاد
رغم عقم اللقاء
ماكان موعدا
ككل الاوقات
مغمضة العينين
سرت اتجاهك
بلا بوصلة تقودني اليك
كانت روحك تناديني
تجذبني
تحملني بين
السطور والفواصل
ما كان لي فيك اختيار
اخترت الرحيل اليك
رغم علمي أنه بركان
رغم علمي انني
سأكون يوما
مِن ضحايا
الانفجار
وانا كلي انبهار
لم أفكر بتة
ولكني أخذت القرار
وكان اجمل قرار
حسبتني أني
بل ٱنني نهر بلا ماء
جائع يبحث عن ملاذ
يجري.. ويجري
ليحتضن المنابع
لكنه كان زمني
وزمن انحسار
أحسست بدونك
جثة بلا روح
اعتقدني والاموات
فاسرعت اليك
بلا تفكير او اختيار
أخذتني اليك
ليس كأي هروب
لكنك كنت لي الموت
وحبك كان تلقين
الشهادة… عند ذاك
اللقاء.