أياا يا حكام العرب هل تسمعونني ؟؟

كتبت.. منه محمود..

أياا يا حكام العرب هل تسمعونني! هل يصل صوتي إليكم من تحت الأنقاض ام توجد غشامه كبيره علي عيونكم وتصل هذه الغشامه أيضاً اللي آذانكم ؟
انا خائف وبشده أيضاً اجلسُ تحت الأنقاض ويوجد أشلاء عائلتي عن يميني ويوجد احلامي وطموحاتي ملطخه بالدماء عن شمالي ،وانا ف النصف بينهم لا اعرف ماذا افعل !؟ هل ابكي عليهم ام استسلم واغلق عيناي وانتظرُ النجاه، ولا اعلم أيضا اي نجاه يأتي ،نجاه من اخواني الذين فوقي ام نجاه من رب السماء ويأخذ روحي
اخواني انا هنا اسمعكم تتحدثون عنا وتحتارون هل الذين تحتنا توفوا أم مازالوا علي قيد الحياه
انا هُنا حي اجازف من أجل بلدي وحريتي ،انا هُنا جالس بين احلامي وعائلتي ،لا استطيع التحرك..
افكر هل استنجدُ بكم لتخرجونني وانا لا اعلمُ إذا خرجتُ ،سأخرج لمن وكلً اهلي هنا بين يد الله اشاهدهم أشلاء ام استسلم هنا وارحل معهم
ولكن لمن ستبقي فلسطين وحيدتي وطني الحبيب الذي يحارب وحيداً ضد حكام الغرب وأيضاً يحارب وحيداً ضد حكام العرب الذين يهتفون بالكلام فقط ولا يتحرك منهم شعره واحده ،انا لا ألومكم ولا انصفكم ،اريد فقط حريه بلدي وحريتنا جميعاً انا واخواني الذين سبقوننا الي ربهم والذين أيضاً معنا هنا ينتظرون الحريه والعداله وينتظرون أيضاً عداله ربهم الذين يؤمنون انها قادمه قادمه لا شك فيها ،منذ الصغر يعلموننا أجدادنا أن هذه أرضنا وهذه بلدنا الذي احُتلت واحُتل معها كل شيء ،احلامنا ،حريتنا ،بيوتننا ،
حتي ما تركوا مستشفياتنا واحتلوها وقتلوا من فيها ،
هل هذا عدل! هل هذا سلام!
ما هذا ما هذا بحق ربكم !!
هذا فقط اباده علينا وعلي وطننا
الان انا هنا ألفظ بأخر كلماتي وهل يوجد في خزيني كلمات أخري ام لا ،لا اعلم!
يا وطني يا حبيبي ستتحرر يوماً ما لأن الله تعالى أخبرنا بذلك منذ نشأه هذه الدنيا وانا أؤمن بالله ،اليكم بالصبر لانكِ فلسطين وستظلي فلسطين حره مستقله اسلاميه ديما