أنقذوا المستشفي المركزي بالتل الكبير بالإسماعيلىة
كتب.. أحمد الكومي…
فى ظل الطفرة الهائلة التي شهدتها مصر وأقرها قادة وزعماء ورؤساء العالم بشأن المشروعات التنموية العملاقة التي تم إقامتها بعهد القائد العظيم عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي شهد لها العالم اجمع بأن تلك المشروعات فريدة عالميا وقد سجل من تلك المشروعات بموسوعة چينيس، ومن منطلق الضمير الحي والحفاظ علي المال العام لكوني مواطن مصري ونجل جندي شارك في حرب النصر يوم 6 أكتوبر عام 1973 الذي عادت فيها أرض الفيروز لمصرنا الغالية وعادت فيها العزة والكرامة للشعب العربي كافة، ومن منطلق رسالتي لكوني “صحفي” فقد قررت كتابة هذه الكلمات دون النظر لأي مخلوق ولكن رضاءا لله عز وجل بما يملي عليا ضميري، وتنفيذا لهدي الرسول الأمين الذي بعثة الله رحمة للعالمين والقائل في حديثة “من رأي منكم منكرا فليغيره…” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
– حيث تم بناء المستشفي المركزي بالتل الكبير التابعة لمديرية الصحة بالإسماعيلية، وذلك منذ مطلع الألفيه الجديدة بتكاليف باهظة تجاوزت الملايين، إلا أن بعض المواطنين قد لاحظوا خلال تلك الآونه بترميمات جذرية بالمبني رغم أن بها مساحة شاغرة، والعجيب أن الترميمات تجاوزت المعالم الداخلية للمبني ووصلت الي الواجهة الخارجية فقد تم إزالة الطوب الحراري “بالهيلتي الكهربائي” بذلك المبني الشاسع الذي وصل إرتفاعه الي 5 أدوار دون حرمانية للأموال التي رميت علي الأرض وبرغم صلابتها وحداثتها مما آثار إستياء لكثير من المواطنين وشعورهم بالذهول.
– وفي النهاية أود أن أذكر إليك عزيزي القارئ بأن
ميثاق الصحفيين يلتزم بالأمانة والخلق الحسن وإحترام المهنه والذات، وبما أن مهنة الصحافة تتبني قضايا الرأي العام والهامه لحماية المال العام وأفراد المجتمع فإني أوجه إستغاثتي وندائي للأب والقائد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولمعالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وللدكتورة هاله زايد وزيرة الصحة والسكان، لإصدار التعليمات ومحاسبة كل من شارك أو تسبب في إهدار المال العام بالمستشفي المركزي بالتل الكبير بالإسماعيلىة، فنحن بتلك الآونة شهدنا وشهد العالم أجمع إنشاء مشروعات عملاقة بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال سنوات بسيطة لم يستطيع أن يقوم بها رؤساء طال حكمهم، ولم يستطع أن يقوم بها أي رئيس آخر حتي لو تولي الحكم أكثر من 50 عام،