كرت أحمر لأوباما…!!

بقلم سفير الاعلام العربي – دولة فلسطين – الاعلامي الدكتور رضوان عبد االله …………….
لا يحق لا لأوباما ، ذي القلب الاسود المندرج من أصول لم نتأكد من صحتها ، ولا لغيره ان ينتقد رئيسنا القائد محمود عباس ، بهذه الطريقة العنصرية الحاقدة ، ولا يحق له ان يتحدث عن الاخ الرئيس ابو مازن ولا عن فلسطين ولا حتى عن اي طفل فلسطيني ، ولا عن اي موقع او مكان مقدس بفلسطين ، حتى وان كان الاخ الرئيس ، اطال الله بعمره ، كبيرا بالسن ويتميز بشعره الابيض كما وصفه المزعوم اوباما ، فاننا نفتخر بان الاخ ابو مازن هو رئيسنا المناضل ولو اشتعل به الرأس شيبا فهي ميزة العظماء من البشر والانبياء خصوصا (واشتعل الرأس شيبا) كما قال زكريا عليه السلام ، وليس كما هم رؤساء امريكا العبيد للصهيونية والمستعبدون لاوامر عنصرية تنبع من اصول صهيو- يهودية مشبوهة الاهداف و الاساليب والتوجهات ، ويُستجلبون كل اربع سنوات وربما يتم التجديد لهم بطريقة تبدو وكأنها انتخابية ولكنها ترتكز على أسس حكم المماليك ، وكافور الاخشيدي كما هي كانت او كما هو زمن الرق الذي لم يحرر نفسه ويجب ان يحرر نفسه قبل ان يكون رئيساً والا ينطبق عليه شعر المتنبي ( لا تشتري العبد الا والعصا معه …)..والبقية تعرفوها ….   قبل ان ينتقد شخصية الاخ الرئيس ابو مازن ، على اوباما ان ينظر الى نفسه من النواحي الجسدية و النفسية ، ويحرر نفسه من عبوديته الداخلية و الخارجية ، ولا نريد ان نعمل لا مفاضلة ولا مقارنة حيث ان شعاراتهم العنصرية الموجودة في ادبياتهم معروفة ( الشرق هو الشرق والغرب هو الغرب وسوف لن يلتقيا ) ولم يفاجآنا رأي اوباما ، لانها هي عنصريتهم المتأصلة في داخلهم ، وهذه هي ادبياتهم التي لا يحيدون عنها …حتى لو جاؤوا من اصول فقيرة ، حتى لو برر أوباما (في كتابه المذكرات ) الرفض العربي لقرار التقسيم قائلا: “لأن العرب كانوا قد تحرروا من الاستعمار حديثا” ، وهذه هي وجهة نظره ، لكن يجب عليه ان يحرر نفسه من الاستكبار، كي لا نقول كلمة لا تليق بنا ولا باخلاقياتنا حين ننتقد الاخرين ، وقبل ان يكتب او يصيغ مذكرات لا تليق باخوتنا بالانسانية ذو الاصول الافريقية او الامريكية اللاتينية ، زنوج الاحرار.    الف تحية لرمزنا و رئيسنا ، ذي الشعر الابيض ، وكفانا فخرا انه احد مؤسسي ثورة فلسطينية عربية معاصرة لم يسجل التاريخ ان ثورة اخرى بمثل هذه الثورة حصلت على موافقة اكثر من 140 دولة ، وهي لا زالت ثورة ، على عضوية دولة ولو مراقبة…هذا انجاز لم ولن يسجل لأي زعيم ولا قائد ثوري ولا رئيس او ملك الا للاخ الرئيس ابو مازن …اطال الله بعمره وامده الله بالصحة والهمة والنشاط .