المحلة الكبرى تنتفض وتجهض الفتن فى مهدها
كتب/ إسماعيل القصبى.
..أخيرا انتبه مواطنى مدينة المحلة من بث الفتن والاشاعات بين المرشحين وانكشف الغطاء رويدا رويدا عن اسماء وشخصيات معروفة للبعض اعتادت على افتعال هذه الازمات لفرض مرشحين ونواب بأعينهم مراعاة لمصالحهم وفرض سطوتهم وتحكمهم فى شئون مدينة المحلة وببساطة معروف ان مركز المحلة له مشاكله وهمومه ولها نواب اقوياء وبالاخص النائب محمد كمال مرعى عميد النواب بالغربية والنائب الاقوى على الاطلاق وهو كفيل بحصول مركز المحلة على كافة حقوقه الكاملة وجاء الدور على مدينة المحلة لتحصل على حقوقها المسلوبة دائما وتذهب لدوائر اخرى ومنذ اعلان المهندس محمود عبد السميع الشامى نيته وعزمه على الترشح لعضوية البرلمان حتى بدأت تنتشر الاشاعات الكاذبة وبث الفتن بينه وبين اغلب المرشحين بالمدينة والهدف كان واضحا وهو ابعاد الشامى عن البرلمان بأى وسيلة حتى تكون المدينة تحت رحمة نواب من خارجها يتحكمون فى احتياجاتها فى كافة خدمات البنية التحتية وقد فشلت المحاولات التى مازالت مستمرة وبضراوة شديدة على الرغم من التفاف اكثر من 15 مرشح من الجولة الاولى بعد خسارتهم الانتخابات يقفون خلف محمود الشامى ليقود المرحلة الحرجة التى تمر بها المحلة والغريب ان مازال خفافيش الظلام تحضر جميع فعليات الشامى من مؤتمرات ولقاءات طرق الابواب حيث تحضر ليس حب وتأييد للشامى بل تحضر لغرض دنيئ فى انفسهم هو الامساك بكلمة خرجت بغير قصد او اى خطأ وارد فى اى مناسبة حتى يروجوا الاشاعة بطريقة تستفز مشاعر بعض المواطنين