كيف تصنع السعادة في ظل الأوقات الصعبه
بقلم / لطيفة القاضي .
السعادة شيء جميل، و لا يمكن أن تحدثها بمفردك ؛لابد و حتما ان تكون مع الآخرين، السعادة هي رؤية الجانب الإيجابي للحياة على الرغم من وجود الجانب السلبي.
اذا اني أصنف السعادة بأنها من صنعك انت ،لأنك وحدك من يستطيع أن يخلق السعادة لنفسه و للاخرين؛بالتأكيد لا تستطيع أن تبني و تزرع السعادة الا مع الآخرين و هنا يكمن العطاء كلما كنت معطاء للناس كلما زادت و تجسدتك السعادة .
ليس السعادة في إسعاد نفسي دون الآخرين، و لا في الأخذ دون العطاء الا و قد تصنف من البشر الانانين، و من هنا واجب على كل فرد ان يصنع سعادته بنفسه لا يعتمد على الآخرين لاحداث السعادة له و لابد من الأخذ في الاعتبار لأشياء كثيرة لزراعة السعادة في نفسك؛ لان السعادة هي مثل الارض الزراعية اذا اهتميت بها كبرت و أزهرت.
يحب الأخذ بالاعتبار عدة أشياء في الحياة:-
عدم التفكير في الماضي: المؤلم لان الماضى قد مضي و لا بد من أن نتعلم من التجارب السابقة فقط .
الرياضة:،ممارسة الرياضة بانتظام سوف يؤدي إلى إحداث السعادة والنشاط ،و تجديد الطاقة الإيجابية لكل إنسان يبحث عن السعادة.
إحداث متغيرات:مثل تعلم شيء معين أو السفر إلى إمكان جديدة تبعث الإحساس بالسعادة ،بدل من الروتين اليومي الذي لا يجدي من نفع.
أقنع نفسك بأنك في حالة جيدة:كلما أقنعت نفسك بذلك، و انك متميز ميزك الله بصفات و أشياء كتيرة رائعه.
لا تفكر بصغائر الأمور:لان التركيز على الصغائر يعبر على قلة الوعي و الأدراك و محدودية التفكير،و يصدر ذلك المشاكل النفسية للاسرة.
لا للمقارنه:لا تقارن نفسك بالآخرين و تنظر ما يمتلكه الآخرين بل احمد الله على النعم التي انت فيها لكي لا تسبب لنفسك التعب و الأفكار السلبية.
العطاء:و انا اقول العطاء ثم العطاء ،و لو أدركت السعادة التي سوف تحدث لك بالعطاء و إسعاد و مساعدة الآخرين سواء انت كنت تحبهم او لا تحبهم.
أحط نفسك بأناس ايجابين:لان السعادة معدية ؛الإيجابية هي النظر للحياة بمنظور التفاؤل والسعادة وان الغد يوم أجمل، و احلئ هذا الذي اريده منكم التفكير بطريقة إيجابية، و نحيط أنفسنا بالناس الإيجابية.
لا يوجد إنسان على الكرة الأرضية لم يمر بظروف صعبه، و مؤلمة ،و احداث سلبية تبعث التعب و الحزن ؛ لكن السعادة هي مطلب شخصي لابد من أن تسعى إليها و تنسي كل ما مضي، و الاحداث السيئة و السلبية حتى تعيش مرتاح،و خالي من الأمراض، و لان الحزن يسبب الأمراض فلا الحزن و نعم السعادة.