السعودية: القضية الفلسطينية هي الأولى للمملكة والعرب والمسلمين
سها جادالله……
أكدت المملكة العربية السعودية، أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، وأنها القضية الأولى للمملكة منذ تأسيسها على يد الراحل الملك عبد العزيز، وتأتي على رأس سياستها الخارجية.
جاء هذا الموقف السعودي ضمن كلمة المملكة خلال الاجتماع الطارئ عبر الاتصال المرئي الذي عقده مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أول من أمس، لمناقشة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مخططات لفرض السلطة وضم الضفة الغربية أو أجزاء منها تحت السيادة الإسرائيلية.
وأكدت المملكة، خلال الكلمة، أنها “لم تتوانَ أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومن هذا المنطلق فإن المملكة ترفض أي إجراءات أو أي شكل من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينية المعترف بها بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وشددت على أنه انطلاقاً من اهتمامها وحرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وانطلاقاً من موقفها الداعم للسلطة الفلسطينية، فإنها تؤكد مجدداً وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته.
كما أكدت المملكة العربية السعودية على خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مخططات لفرض السلطة وضم الضفة الغربية أو أجزاء منها تحت السيادة الإسرائيلية، ورفض المستوطنات والمستعمرات الإسرائيلية غير القانونية المقامة على أرض فلسطين المحتلة منذ العام 1967، بما في ذلك الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة (ج) من الضفة الغربية.
وأدانت “كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وأراضيه المعترف بها دولياً، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي تُعمّق فيها جائحة كورونا معاناة الشعب الفلسطيني، وتنعكس بآثارها على استقرار وأمن المنطقة”.
وأعادت المملكة التأكيد على دعمها لجميع جهود السلام المبنية على العدالة، و”أن التفاوض هو الطريق الوحيد لتحقيق حل عادل وشامل يكفل خيارات الشعب الفلسطيني ويحقق آماله بإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.