الورديات الأمنية تزيد أمن الشارع المصري وتحجم الجرائم
كتب.. أحمد الكومي…
– حدثت بالآونة الأخيرة ٤ حوادث أثارت الرأي العام بالشارع المصري، مما آثار إستياء المصريين وكل من شاهد تلك الواقع بمواقع التواصل الإجتماعي أو سمع عنها وأصاب الملايبن بالحزن والألم ومن تلك الوقائع:-
الأولي. واقعة فتاة المعادي البالغة من العمر25 عام التي لقيت مصرعها بشارع 9 أثناء عبور الطريق عند محاولة 3 مجرمين سرقة الشنطة التي في يدها، مما أسفر عنه لسقوطها علي الأرض تحت عجلات الميكروباص الذي لا يحمل لوحة أرقام الميكروباص، مما أسفر عن مصرع الفتاة التي كانت تنتظر فرحها في شهر نوفمبر أي بعد أيام.
الثانية. حادث إغتصاب سيدة حامل بالإسماعيلية، وتعود الواقعة عندما كانت تقوم سيدة بمساعدة زوجها الذي يقوم بتجميع الكراتين وبيعها، وأثناء دخولهم مقابر الإسماعيلية للبحث عن التروسيكل الخاص بهم والذي تم سرقته، فقد قام 4 أشخاص بربط زوجها وتهديده بالأسلحة البيضاء، وقام مسجل خطر بممارسة الرزيلة أمام عيون زوجها.
الثالثة. حادث محاولة خطف طفل من الشارع، حيث أظهرت إحدي كاميرات المراقبة قيام شاب كان يسير بالصدفة بجوار سيدة تحمل رضيعها بالشارع، وقام بمحاولة خطف الطفل إلا أن السيدة أمسكت بطفها باستماته إلي أن جاء أحد المواطنين ونزل من سيارته ففر المجرم هاربا.
الرابعة. قيام أحد الشباب بطرح سيدة مسنه أرضا وضربها وسبها دون رحمة ولا ضمير، وتجرد من كل معاني المروءة والشهامة ولم يراعي سن تلك المسنه أو ظروفها الصحية أو كونها في عمر والدته أو كونها عجوز.
– فتلك الوقائع تبعث الحسرة والحزن فالمرأة المصرية لها دور بارز علي مر العصور وفي تلك الآونه تقلدت العديد من من المناصب الرفيعة، كما أنها ضحت بروح نجلها أو زوجها أو شقيقها من أجل رفعة الوطن وأثناء الثورات التي مرت بها مصر والتي ذكرها التاريخ، وقد قال الرسول الكريم “إستوصوا بالنساء خيرا” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال خير الأنام ” “إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم…. ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
– وفي الختام فأود أن أوجه شكري للسيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لنجاح جهاز الشرطة في تحديد ومعرفة مرتكبي تلك الجرائم والقبض عليهم بأسرع وقت، وأتمني أن يصدر تعليماتة بنشر سيارات الشرطة بأنحاء الجمهورية لنشر مزيد من الأمن ولتحجيم الجرائم بالشارع المصري العظيم الذي يضرب به المثل بدول العالم في الشهامة والمروءة، فمصر أصبحت دولة عظمي بعدما حققت طفرة تنموية هائلة بعهد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” شهد وأعجب بها قادة وزعماء العالم، حفظ الله مصر وشعبها العظيم، تحيا مصر..تحيا مصر.. تحيا مصر.