الشرق الاوسط ومؤامرات التقسيم
كتب- محمود مسلم.
دكتوره سميه المسلمى دكتور العلوم السياسيه خبير بدراسات الشرق الاوسط دكتوراه الفلسفه فى العلوم السياسيه بمرتبة الشرف الاولى عن التوجهات الإسرائيلية تجاه منطقه الخليج العربي دراسه تحليليه ماجستير العلوم السياسيه بدرجه ممتاز عن العلاقات الاقليميه فى ظل تنامى الصراع الداخلى اللبنانى دراسات عليا فى النظم السياسية والاقتصادية والقانونية تكتب في مقالها تحت عنوان الشرق الاوسط ومؤامرات التقسيم تقول تشهد المنطقه العربيه والاسلاميه فى مطلع القرن الحادى والعشرين باحداث غير مسبوقه فى تاريخها منذ سايكس بيكو الاولى من مخططات التقسيم والتفتيت وحرب الارهاب وزرع الفتن والمؤامرات من دول اقليميه ودوليه تجاه الشرق الأوسط اتجهت باطماعها حول الاراضى العربيه وثرواته وبخاصه النفط والمياه العربيه والممرات الملاحيه ايضا موقعه الاستيرتيجى الهام فى ملتقى القارات الثلاثه . لما لفت انظار هذه الدول تجاه منطقتنا العربيه من هدم الانظمه وحرب الوكاله باستخدام عملاء ومرتزقه لهم ينفذون اجندات خاصه لصالحهم للاستيلاء على مقدرات شعوبنا العربيه ونهب اراضيهم .اننا نرى تهجير وتشتيت لاصحاب الارض .العربى يقتل اخاه العربى .بسلاح عدونا .اقتتال اصحاب الطوائف والعرقيات بعضهم لبعض .لقد اصبحت الاراضى العربيه الان ساحه للاقتتال وتصفيه الاحقاد الاقليميه والدوليه كل يتقاتل ويقسم والشعب العربى هوه الضحيه فى ظل العولمه الممنهجه التى خططت ورسمت لاسقاط الشرق الاوسط فنمر الان بسيايكس بيكو الثانيه . ففى ظل تنفيذ هذه الاجندات استخدمت كل الوسائل من اجل تنفيذ المخطط اذكر منها الارهاب . الاعلام المشوه عالميا واقليميا لاثاره الفتن ولتاليب الراى العام العالمى واختراق عقول معظم الشباب العربى كذلك الفوضى الخلاقه مع التركيز على الا يتم تصالح بين اطراف القوى فى ظل انعقاد المؤتمرات السياسيه. لابقاء تلك الدول العربيه فى حاله من الفوضى وعدم الاستقرار ويستمر الصراع والاحتقان داءم وهكذا . ويأتى السؤال الاهم الى متى يستمر هذا الصراع المفتوح تجاه الشرق الأوسط؟ وارى اننا يجب علينا جميعا ان نعى بتلك المخططات الشرسه والبعد عن اى خلافات داخليه والا نسمح بالتلاعب بنا وان نتجه باعلام واضح لهذه المخططات الهادفه الى اسقاط الشرق الاوسط. والا نسمح بالتدخل فى الشان الداخلى لاى دوله ؛كل يتجه لحل خلافاته بعيدا عن اى تدخلات خارجيه سواء من دول اقليميه او دوليه
تشهد المنطقه العربيه والاسلاميه فى مطلع القرن الحادى والعشرين بتحولات غير مسبوقه فى تاريخها منذ سايكس بيكو الاولى من مخططات التقسيم والتفتيت وحرب الارهاب وزرع الفتن والمؤامرات من دول اقليميه ودوليه تجاه الشرق الأوسط اتجهت باطماعها حول الاراضى العربيه وثرواتها وبخاصه النفط والمياه العربيه والممرات الملاحيه ايضا موقعه الاستيرتيجى الهام فى ملتقى القارات الثلاثه . لما لفت انظار هذه الدول تجاه منطقتنا العربيه من مخططات هدم الانظمه وحرب الوكاله باستخدام عملاء ومرتزقه لهم ينفذون اجندات خاصه لصالحهم للاستيلاء على مقدرات شعوبنا العربيه ونهب اراضيهم .اننا نرى تهجير وتشتيت لاصحاب الارض . ايضا العربى يقتل اخاه العربى .بسلاح عدونا .اقتتال اصحاب الطوائف والعرقيات بعضهم لبعض داخليا .لقد اصبحت الاراضى العربيه الان ساحه للاقتتال وتصفيه الاحقاد الاقليميه والدوليه كل يتقاتل ويقسم والشعب العربى هوه الضحيه فى ظل العولمه الممنهجه التى خططت ورسمت لاسقاط الشرق الاوسط ان العالم العربى بمر الان بسيايكس بيكو الثانيه . ففى ظل تنفيذ هذه الاجندات استخدمت كل الوسائل من اجل تنفيذ هذه المخطاطات اذكر منها الارهاب . الاعلام المشوه عالميا واقليميا لاثاره الفتن ولتاليب الراى العام العالمى واختراق عقول معظم الشباب العربى كذلك الفوضى الخلاقه مع التركيز على الا يتم تصالح بين اطراف القوى السياسيه داخل البلد الواحد فى ظل انعقاد هذه المؤتمرات السياسيه.بهدف ابقاء تلك الدول العربيه فى حاله من الفوضى وعدم الاستقرار ويستمر الصراع والاحتقان داءم وهكذا . ويأتى السؤال الاهم الى متى يستمر هذا الصراع المفتوح تجاه الشرق الأوسط؟ ارى اننا يجب علينا جميعا ان نعى بتلك المخططات الشرسه والبعد عن اى خلافات داخليه والا نسمح بالتلاعب بنا وان نتجه باعلام واضح لهذه المخططات الهادفه الى اسقاط الشرق الاوسط. والا نسمح بالتدخل فى الشان الداخلى لاى دوله ؛كل يتجه لحل خلافاته بعيدا عن اى تدخلات خارجيه سواء من دول اقليميه او دوليه اعاده هيكله لجامعه الدول العربيه حتى يتفق الزعماء العرب جميعا ضد عدوهم .اعاده اعمار الدول التى اهلكتها الحروب الدفاع العربى المشترك بين الزعماء العرب .