بوابة الجمهورية الاخبارية موقع اخباري شامل يضم كافة الاخبار المحلية والعالمية واخبار الاسعار والحوادث والتقارير الاخبارية

هل تكتب المغامرة التركية الفاشلة في ليبيا نهاية أردوغان؟

- Advertisement -

عبدالحميدشومان
لا شك أننا أصبحنا في غنى عن القول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بارع للغاية في صناعة الأزمات، وخلق العداوات الواحدة تلو الأخرى؛ إذ يبدو أنه في حالة احتياج دائمة إلى العداوات، وكأنها هي من تبث فيه الروح للبقاء على قيد الحياة، مثلما فعل تمامًا أثناء «الحرب الباردة».

دعونا هنا نذكر ما فعله ذلك الطاغوت العثمانلي بعدما أصبح في موقف شديد الصعوبة عقب فضح عمليات الفساد في الفترة بين 17 – 25 ديسمبر 2013؛ حيث بدأ في شيطنة حركة فتح الله غولن، متهمًا إياها بمحاولة تدبير انقلاب ضده بمساعدة قوى خارجية.

-- Advertisement --

لقد حقق أردوغان نجاحًا كبيرًا في ذلك؛ إذ تلقى دعمًا من جميع الأحزاب السياسية تقريبًا وجزء كبير من الشعب التركي. وبمرور الوقت؛ أدرك الشعب حقيقة ما يقوم به أردوغان وأهدافه الخبيثة من وراء اتهاماته لحركة غولن، التي تكمن في التغطية على فضائح الفساد، لذا لم يعد لمحاولاته تلك أي تأثيرٍ يُذْكَر. ونتيجة لذلك؛ خطط أردوغان للقيام بعملية انقلاب مزعومة في 15 يوليو 2016، متخذًا إياها ذريعة لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ ضد حركة غولن.

لم يقتصر الأمر على حركة غولن فحسب، فقد كان حصول حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أيضًا على نسبة كبيرة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية لعام 2015 سببًا في استهدافه للأكراد، لأن ذلك الأمر قلب كل حساباته رأسًا على عقب؛ حيث بدأ في اعتقال عشرات الآلاف من الأكراد وأتباع حركة غولن بشكل غير قانوني.
وللمقال بقية تابعوني.

-- Advertisement --

Leave A Reply

Your email address will not be published.