كتب عيد صالح الإشاعة عدو خفي والمصري الصادق هو البطل الحقيقي

في أوقات الحروب، مش دايمًا بيكون السلاح رصاصة، أوقات الكلمة ممكن تجرح أكتر، والإشاعة ممكن تهد بلد.

الإشاعات ما بتيجيش صدفة، وراها دايمًا نية خبيثة، هدفها تشككنا في بعض، تهز ثقتنا في بلدنا، وتخلينا نشوف النور ظلمة والحق باطل.

كل مرة بننقل خبر من غير ما نتأكد، كل مرة نصدق بوست من غير مصدر، إحنا بنفتح باب للفتنة، ونسمح للي عايز يخرب، يدخل من غير مقاومة.

بلدنا مش بس جيش بيحارب وسلاح بيحمي… بلدنا إحنا، بعينا اللي بتشوف، وبعقلنا اللي بيفكر، وبقلوبنا اللي بتحبها بصدق.
وكل واحد فينا لازم يكون جندي… جندي في معركة الوعي.

احمي بلدك…
ما تنشرش إلا اللي واثق منه.
ما تصدقش أي صوت بيحاول يكسرك أو يحبطك.
ما تكونش أداة في إيد عدو مش شايفه.
واعرف دايمًا إن الجدار اللي بيصد مش بس من طوب وأسمنت…
الجدار الحقيقي هو العقل الواعي، والقلب اللي ما بيبعش وطنه مهما حصل.

كن أنت الجدار الصد.
كن صوت الحق في زمن الزيف.
واحضن بلدك بعينك، بكلمتك، وبسكوتك أوقات كتير بيكون أصدق من ألف كلام.

حفظ الله مصر، وحفظ الله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حامي الأرض، وسند هذا الوطن في وجه كل من أراد به شرًا.