- Advertisement -
في قلب كل مصري ومصرية، نبض لا ينطفئ بحب هذا الوطن العريق… وطنٌ كتب تاريخه بدماء أبنائه الأوفياء، وصنع مجده بعزيمة رجاله ونساءه، وبقي شامخًا رغم كل التحديات، لأنه ببساطة… وطن تحميه الصقور.
عندما نقول “صقور مصر”، لا نقصد فقط جنودها البواسل في السماء، بل نشير أيضًا إلى كل من يذود عن تراب هذا الوطن بشرف وكرامة، في الجيش، في الشرطة، في المخابرات، في كل مؤسسة تعمل في صمت لحماية مصر من كل من يتربص بها شرًا. هؤلاء الصقور، بعيونهم الساهرة، وقلوبهم العامرة بالولاء، يزرعون فينا الطمأنينة ويؤكدون لنا أنه لا خوف… ما داموا على العهد.
مصر ليست مجرد أرض، إنها حضارة ممتدة منذ آلاف السنين، ضاربة بجذورها في التاريخ، وقائمة على أكتاف شعب لا ينكسر، مهما اشتدت العواصف. وكل مرة يتوهم فيها العدو أن هذه الأمة قد انحنت، تنهض مصر من جديد، أكثر قوة، وأكثر وعيًا، وأكثر حبًا لأرضها الطيبة.
-- Advertisement --
ووسط ما نراه من تحديات في العالم، تظل مصر صامدة، آمنة، مستقرة. وهذا ليس من قبيل الصدفة، بل نتيجة لتضحيات وجهود عظيمة تُبذل خلف الكواليس، في الخفاء، من أجل أن تظل مصر كما نحبها: حرة، عزيزة، قوية.
نحن نعيش على أرضٍ باركها الله، وأكرمها بتاريخ عظيم، وخصّها بموقع فريد، وأودع فيها قلوبًا مؤمنة، محبة، صابرة. فلا عجب أن نقول بثقة، وبإيمان لا يتزعزع:
لا خوف على وطن تحميه صقوره… تحيا مصر.
-- Advertisement --