أهمية التعاون العربي لمواكبة استخدامات (IA)
كتب- إبراهيم عوف
وقال «أبوالغيط»، في كلمته أثناء دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها الجامعة العربية اليوم، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية»، إن المسرح الدولي انفجر وكشف عن تطورات مذهلة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة تكنولوجية اقتصادية حياتية تقرب من التفجير الذري سنة 1945 تكشف عن اكتشاف الإنسانية النار أو للزراعة.
وأضاف «أبوالغيط» أنه كما غيرت الزراعة شكل الحياة وشكلت حضارات جديدة، وكما تسبب التفجير الذري، كذلك الذكاء الاصطناعي يغير شكل الحياة من جديد.
وأشار إلى أن ما نشاهده من تنافس بين القوى العظمى ومراكز الأبحاث يجب أن يواكبه العرب، ويجب على الحكومات والشركات المؤسسات العلماء العرب أن يصيغوا مواقف عربية لمواكبة للذكاء الاصطناعي.
وتطرق إلى ضرورة صياغة تشريعات جديدة حول الذكاء الاصطناعي في ظل ما يمثله هذا التطور التكنولوجي إذا خرج عن سيطرة البشر.
وأشار أبوالغيط إلى إن الدول العربية تحتاج إلى تشريعات صارمة للإمساك بالتطورات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، والتي يمكن الوصول لها من خلال نقاشات مشتركة يقوم بها قانونيين ومتخصصون يدركون أهمية هذا التطور وخطورته.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وشخصيات عربية ودولية.