كتب رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور
لحزب الحرية المصري
و محرر و كاتب
في قلب محافظة دمياط، حيث يمتزج التاريخ بالعراقة والمجتمع بالقيم الأصيلة، يظهر رجلٌ من طراز فريد حمل على عاتقه مسؤولية كبيرة تتمثل في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء،
الدكتور /عماد عوض، رئيس جمعية البر والتقوى الخيرية.
هذا الرجل الذي بات رمزاً من رموز العمل الخيري في دمياط، نجح في تحويل أعمال الخير إلى صناعة متكاملة تنبض بالحياة، ويستفيد منها الآلاف من أبناء المحافظة.
رؤية رائدة للعمل الخيري
منذ تأسيس جمعية البر والتقوى الخيرية، سعى عماد عوض إلى بناء منظومة خيرية متكاملة لا تقتصر على تقديم المساعدات العينية والمالية فقط، بل تشمل تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للأسر المحتاجة، وتوفير الفرص التعليمية والصحية، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
جمعية البر والتقوى الخيرية المصرية، تحت قيادة الدكتور / عماد عوض، تشارك في مجموعة متنوعة من المشاريع الخيرية التي تهدف إلى دعم الشرائح الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، خاصة في مناطق الصعيد. من بين هذه المشاريع:
١. حفر الآبار: لتوفير مياه نظيفة للمجتمعات المحرومة.
٢. كفالة الأيتام والأسر الفقيرة: لدعم الأطفال والعائلات الأكثر احتياجًا.
٣. القوافل الطبية: تقديم الرعاية الصحية في المناطق النائية.
٤. فك أسر الغارمات: دعم النساء اللواتي يواجهن قضايا مالية.
٥. سقيا الماء: توفير المياه الصالحة للشرب من خلال حفر الآبار وتجهيزها.
٦. بنك الدم: للمساهمة في دعم الرعاية الصحية من خلال توفير الدم للمحتاجين.
٧. مساعدة الجمعيات الخيرية الاخري في كل المحافظة التي تمتلك إمكانيات محدودة.
و الجدير بالذكر الجمعية تهدف إلى تحويل الشرائح المحتاجة من حالة الفقر إلى الاكتفاء الذاتي والإنتاج من خلال مشاريع مستدامة وتقديم مساعدات متنوعة تشمل المساعدات الطبية والتعليمية والغذائية. المشاريع تتم تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي لضمان الشفافية والمصداقية.
إلى جانب المشاريع التي ذكرتها سابقًا، جمعية البر والتقوى الخيرية تحت قيادة الدكتور عماد عوض تنفذ أيضًا مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية في محافظة دمياط وخارجها، بهدف تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا.
من بين هذه المشاريع:
١. توفير المساكن للأسر الفقيرة: بناء منازل للأسر المعدمة وتجهيزها بمستلزمات أساسية لضمان حياة كريمة لهم.
٢. التكافل الاجتماعي: توزيع الملابس والمستلزمات الأساسية للأسر خلال فترات الأعياد والمواسم، ما يسهم في تخفيف العبء عنهم.
٣. دعم التعليم: توفير منح دراسية للطلاب غير القادرين، وتقديم الدعم المادي لتكاليف التعليم لضمان استمراريتهم في التحصيل العلمي.
٤. مبادرات التشغيل والتنمية: توفير مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة لتحويلهم من متلقين للدعم إلى أفراد قادرين على الاعتماد على أنفسهم.
٥. إفطار الصائم: مشروع إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك الذي يهدف إلى توفير وجبات غذائية يومية للفقراء والمحتاجين.
٦. القوافل الإغاثية: إرسال قوافل إغاثية للمناطق المتضررة في أوقات الكوارث الطبيعية، مثل السيول والزلازل، لدعم المتضررين وتقديم المساعدات العاجلة.
الجمعية تسعى من خلال هذه المشاريع إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر الانتقال بالفئات المحتاجة من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج والاكتفاء.
جهود متواصلة
لقد نجحت الجمعية تحت قيادة الدكتور عماد في تنفيذ العديد من المشاريع التي تستهدف تحسين حياة المواطنين في دمياط.
من توزيع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة، إلى بناء مساكن للأسر المعدمة، وصولًا إلى دعم التعليم من خلال توفير المنح الدراسية للطلاب غير القادرين.
كما ركزت الجمعية على الرعاية الصحية من خلال تنظيم القوافل الطبية المجانية وتوفير الأدوية والعلاج للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج.
صناعة المجتمع الخيري في دمياط
لم يكن الدكتور عماد عوض مجرد رئيس لجمعية خيرية؛ بل هو صانع من صناع المجتمع الخيري في دمياط.
بفضل جهوده، تمكن من إشراك المجتمع المحلي في عملية الخير، حيث أصبح العمل الخيري جزءاً لا يتجزأ من نسيج الحياة اليومية في دمياط.
ومع تزايد المتطوعين والداعمين، ازدهرت الجمعيات الخيرية في المحافظة، وأصبحت شبكات الدعم والتكافل الاجتماعي أكثر اتساعًا وانتشارًا.
إن صناعة المجتمع الخيري التي قادها الدكتور عماد تستند إلى قيم التعاون والتآزر، حيث يتم تعزيز الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتقديم خدمات متميزة للأسر المحتاجة.
كما تم تعزيز فكرة الاستدامة من خلال مشاريع إنتاجية صغيرة توفر فرص العمل للعائلات الفقيرة، مما يساهم في تحويلهم من متلقين للمساعدات إلى مشاركين في تنمية مجتمعهم.
تأثير الدكتور عماد على المجتمع
لا يمكن تجاهل التأثير الكبير الذي أحدثه الدكتور عماد عوض على المجتمع في دمياط.
فقد استطاع بفضل رؤيته وثقافته الإنسانية العالية أن يعيد تشكيل معاني العطاء والخير في المحافظة، وأن يكون نموذجاً يحتذى به في مختلف مناطق مصر.
لقد أصبحت جمعية البر والتقوى الخيرية مركزًا محوريًا للتواصل بين المحتاجين والداعمين، واستطاعت تقديم خدماتها بطريقة شفافة وفعالة، مما جعلها تحظى بثقة كبيرة لدى أبناء المحافظة. وبفضل حكمة الشيخ عماد وتخطيطه السليم، تمت مضاعفة هذه الجهود الخيرية، وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
ما أردت قوله
أن دمياط التي أنجبت الدكتور المحجوب و الدكتور حلمي الحديدي و الدكتور الزيات و المهندس حسب الله الكفراوي و عباقرة في كل المجلات
هي التي أنجبت أيضا الدكتور / عماد عوض هذا الرجل استطاع أن يجعل من العمل الخيري رسالة حياة، يسير بها بخطى واثقة نحو خدمة المجتمع.
إن دمياط تفخر بوجوده وتقدّر كل ما قدمه من أجل بناء مجتمع أكثر تماسكًا وعدالة.
َدامت مصر آمنة بشعبها و قائدها العظيم و جيشها الباسل و رجال أمنها الاوفياء