مافيش حضن بيسعها وعايشة تداري في وجعها
بتضحك ضحكة كدابة ماحدش داري بدموعها
وبتعافر وبتكمل ولو تعبت بتستحمل مهو قدرها
ماحدش شافها مكسورة بتضحك كأنها في صورها
و تعمل روحها مبسوطة في عز ما هي شايلة همومها
ودمعتها بتنزل في لياليها بحور تغرق مخدعها
ورغم الحزن مابتضعفش رافعة رأسها تناطح زمنها
و رغم الالم مازالت قادرة علي الدنيا بحمولها
مازالت حلوة بزيادة وكالعادة بتستخبى تحت دلعها
خايفة تحب في يوم يغيب ويسيب ويجرحها
قابلة تكون لوحدها وراضية وصابرة علي ايامها
مازالت عايشة و بتسكت و عنيها تحكي كلامها
ولو سألوها يوم مالك ..تقول عادي ماشية الدنيا في مسرها