نور الدين وأراس يدعمان حملة ” نريد معتقلينا المختطفين لدي داعش”
كتبت-نجوي الدسوقي..
شغلت قضية المختطفين السوريين والكورد السوريين المختطفين لدي داعش الرأي العام والعالمي ، ونادت المنظمات الدولية والأمم المتحدة والمسؤولين بضرورة التحرك ومساعدة الأهالي في الوصول لأبناءهم المحتجزين .
وبدورها سعت المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان برئاسة السفير شاهر نور الدين والملقب دوليا بسفير السلام والفقراء بدعم حملة نريد معتقلينا المختطفين لدي داعش .
ومن جهته طالب آراس جلال أحمد سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق ومؤسس الحملة من خلال حملة نريد معتقلينا المختطفين ، مجهولي المصير الذين اختطفتهم داعش واختفو وهم بالآلاف سوريين مدنيين تم اختطافهم واختفوا بسجن داعش . مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك .
يذكر أن حملة نريد مختطفينا المدنيين بدأت عام ٢٠١٩
على دعم مادي شخصي من أحد الأشخاص الذين اختطف أحد أفراد أسرته وكان تهمته فقط إنه كان من القومية الكردية من مدينة كوباني .
كما تم اختطاف الآلاف من قبل داعش منذ ٥ سنوات .
الحملة بدأت تتوسع بمشاركة الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بالهاشتاج.
وأيضا امتدت الحملة إلى وسائل الإعلام الرئيسية .
وبدورهم أقام الأهالي اعتصام أمام الأمم المتحدة مطالبين المساعدة بعودة أبناءهم .
أقامت الحملة مرسما لصور المختطفين في اربيل وألمانيا ، وسجلت نحو ٦٥٠ اسم في ورشة عمل نحو عشرة أيام ، وأقامت مؤتمر للمطالبة بالكشف عن مصيرهم .
المؤتمر تكلف أعباء مالية كبيرة مما أدى إلى إيقاف و تجميد للحملة والبقاء على مواقع التواصل الاجتماعي فقط .
أهالي المختطفين بمساعدة الحملة أقاموا اعتصاما في ساحة ارين في كوباني أيضا لكنهم لم يحصلوا على أجوبة .
وقام الأهالي بالبحث عن أبناءهم في أماكن عديدة وتحملو مشقه السفر الطويل بين المحافظات والقرى ، بالإضافة إلى الخوف من الطريق الذي تتواجد فيه بقايا داعش والمختطفين ، ورغم كل هذا ما زال البحث مستمر إلى اليوم .
واستطاعت الحملة أن تجمع معلومات عن أماكن داعش من خلال متطوعين ونشطاء .
كل هذه التكاليف لا يستطيع أهالي المختطفين تحملها وهم لاجئين في دول كثيرة ومتبعثرة والتنسيق أيضا ضعيف بينهم ولا يمكن عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي .
الأهالي لم يقطعوا الأمل ويطالبون دعم من المنظمات للكشف عن مصيرهم ومصير أبناءهم المختطفين.
من خلال المعلومات المتواجدة فهناك حوالي ٧٧٠٠ مختطف مدني كان بيد داعش بينهم من كوباني فقط ٥٤٣ مختطف .
وأكدت الحملة أنه تم الكشف عن مقابر جماعية لكنها لم تكن للمختطفين بل لأهالي المنطقة .
أيضا تلك المقابر الجماعية تضم رفات وهذه الرفات تحتاج إلى أجهزة وتحليل DNA لكي يتم التعرف إلى الضحية وهذا غير ممكن وفي ظل الوضع الاقتصادي المذري للاهالي ولمن يعمل على استخراج جثث الضحايا .
وقال الأهالي لقد تمكنا من الوصول إلى محققين دوليين لمتابعة التحقيقات من أجل معرفة مصير أبنائنا المختطفين .
لكن التكاليف عالية جدا لذلك نرجوا دعم من المنظمات عن طريق العريضة التي نقدمها وحملة نريد معتقلينا ، للوصول إلى المطلوب لدعم أهالي المختطفين في الكشف عن مصيرهم.