كتب خالد الرزاز
قام الأستاذ احمد حمدى عبدالمتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية وشيخ العرب عبدالله طنطاوى وكيل المديرية ومها محروس مدير عام التنمية وشئون المراءه ودورات مكثفه للثقافة الانتخابيه
ودور الرائدات فى ذلك
تنفيذا لتعليمات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى..
وتحت رعاية الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية..
قام الاستاذ احمد حمدى عبدالمتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية
والاستاذ شيخ العرب عبدالله طنطاوى وكيل المديرية.
والاستاذه مها محروس مدير عام التنمية وشئون المراءه.
ونخبه من المدربين الذين تم ترشيحهم
ودوره مكثفه للثقافة الانتخابيه للراءدات الريفيات
بأشراف الاستاذه سمر واعر مدير ادارة شئون المراءة
وقد قام بالمحاضره وكيل الوزارة حيث إن التثقيف الناخبين له من أثر عظيم في دعم وتعزيز نزاهة الانتخابات . كما أن برامج تثقيف الناخبين تعمل على نشر معلومات متوازنة وموضوعية بشأن كل ما يحتاج المواطنون لمعرفته من أجل ممارسة حقهم في التصويت. وتعمل برامج تثقيف الناخبين على توفير المعلومات المتعلقة بحقوق الناخبين وواجباتهم في العملية الانتخابية. كما توضح أهمية المشاركة في التصويت. وفي بعض البلدان، فإن تثقيف الناخبين هو جزء لا يتجزأ من مجمل برامج التربية المدنية الشاملة.
أهمية الثقافة الديمقراطية
إن بناء ثقافة ديمقراطية يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز وحماية انتخابات حرة ونزيهة . وهذا هو السبب في كثير من الديمقراطيات للتوجه في تثقيف الناخبين إبتداء من مرحلة الدراسة الابتدائية كسمة أساسية من برامج التربية المدنية. وهذا من شأنه إعداد الطلاب لفهم الدور الذي يمكن القيام به في الديمقراطية عندما يصبحون مؤهلين للتصويت. كما أنها تمكنهم من توصيل المعلومات إلى آبائهم وذويهم في منازلهم.
التعليم كوسيلة لمنع المشاكل المتعلقة بالنزاهة
يحتاج الناخبون إلى فهم حقوقهم وواجباتهم وفقاً للدستور وقانون الانتخابات في بلدهم لكي يتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم بطريقة مسؤولة. ويعمل الناخبون المطلعون والمسؤولون على المساعدة في حماية النزاهة الانتخابية. انهم لا يدلون ببيانات كاذبة قد تؤدي إلى تعطيل أو منع الانتخابات. كما أنهم لا يتصرفون بطريقة غير مشروعة مثل ترهيب الناخبين الآخرين أو محاولة التلاعب بنتائج الانتخابات، فهم يصوتون في الانتخابات لأنهم يدركون أهمية المشاركة فيها.
وبدون تعليم مناسب ، فإن من الصعب منع شراء الأصوات أو العبث بالأصوات من خلال تكتيكات التخويف، وخصوصاً في البلدان ذات معدلات البطالة المرتفعة وانخفاض الدخل والمشاكل الأمنية. وقد لا يكون الناخبون على بينة من حقوقهم أو الآليات التي يتم استخدامها لحماية سرية التصويت ، أو ما يحفز شراء الأصوات.
ويعمل برنامج التعليم الجيد على إعلام الناخبين عن حقوقهم وكيفية ممارستها ، وكيف يعمل النظام نفسه. كما قد يفسر أيضا آثار الفساد والحاجة إلى النزاهة في الخدمة العامة والعملية الانتخابية.
مديرالعــــــلاقـات العــــامـه والاعــــــلام
د/خــــــــــالـد ابــو المـــــــجـــــــــــــــد….