كارثة تهدد مدينة سمنود فى ظل غياب المسؤولين بالغربية
كتب / تامر تمساح ..
إستغاثة إلى الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية
كارثة حقيقية باتت تهدد الكثير من الأهالى والسكان والمارة بمدينة سمنود واهالى منية سمنود وايضا المسافرين العابرين بكلا البلدين اثر وجود تصدعات وتاكل فى الكوبرى الرابط بين البلدين والذى يعتبر شريان الحياة ويعتبر أحد همزة الوصل بين محافظة الغربية والدقهلية حيث يعتبر هذا الكوبرى من أقدم الكبارى بالمنطقة على الاطلاق فقد تم إنشاء هذا الكوبرى على ايد مهندسين فرنسين أثناء الحملة الفرنسية على مصر وتم تصميمة بتقنية على أعلى مستوى فى ذلك الوقت حيث صمم بنظام يتيح فتح وإغلاق الكوبرى ليسهل للمراكب والصنادل العملاقة عبورة النيل فى هذا الوقت ويصبح هذا الكوبرى إلى الآن شريان حقيقى للنقل بين محافظة الغربية والدقهلية إلا أن الان الإهمال والتكاسل أدى الي تاكل وتهالك الكوبرى نظرا لعدم قيام السادة المسؤولين بالصيانة الدورية لهذا الكوبرى مما أصبح يشكل خطورة بل كارثة حقيقية في الأيام المقبلة فقد تاكلت وتهالكة الطبقة الاسمنتية من الكبرى وأصبح الحديد المستخدم عاريا واصبحت الفتحات الموجودة على جانبى الكوبرى تشكل خطر حقيقى على المارة والسيارات منها إلى نهر النيل مباشرة وكل هذا الإهمال والتكاسل والتقاعص على مرئى ومسمع من الجميع إلا أن السادة المسؤولين يتجاهلون هذا الأمر إلا أن تحدث الكارثة ويصبح الأمر خارج عن السيطرة اين الضمير واين المسؤولين ولذلك اهالى مدينة سمنود يناشدون السيد المحافظ لحل هذه المشكلة