كان لي زميلة في الجامعه من أسرة أرستقراطية جدا ومدلعة جداااااا وكل طلباتها مجابه لدرجة أن كان لينا زملاء كانو بيخافو يتعاملو معاها من مظهرها وأسلوب حياتها ولبسها وسيارة وسواق تحت امرها ..مرفهه بحكم تربيتها وإمكانيات أسرتها تقدم كتير لخطبتها وكانو يتركوها خوفا من دلعها وترفهها حتي شاب نحتسبه علي دين وخلق عالي بس من أسرة بسيطه حبها جدا وهي كذلك واهلها اعترضوا عليه في الاول لضيق حاله لكن رجحه حسن خلقه ودينه وتزوجا وكان نفس دفعتنا اتفاجئنا انها التزمت في ملابسها وأسلوبها بعد فترة ابتدأ يتغير تماما ورغم ضيق حال زوجها رفضت مساعدات أهلها حتي لا تجرح زوجها
ونزلت اشتغلت لمساندته وانجبو ولدين وبنت
وشاء القدر وتوفي الزوج في عز الشباب وترك لها المسؤلية كان الولد الكبير في الإعدادية
وكانت المفاجئة أن البنت الدلوعه بتاعت الجامعه بقت قمة في الالتزام والجدية وتحمل المسؤولية ونقلت ولادها مدارس ازهري الكبير استاذ جامعه والبنت طبيبة أسنان والولد الصغير هندسة كهرباء في الجامعه
وهي حاليا وكيلة وزارة
ماحدش يحكم علي المظهر ماتعرفش المعدن من جوة ايه