اعداد -محمود أبو مسلم
ترتبط بدايات قصص الحب بمزيج من مشاعر السعادة والحيرةلكن الرجل الذي يشعر بحب امرأة ثانية غير زوجته يعيش مشاعر إحساس بالذنب والخجل وقد يتحول الأمر لنوبات خوف شديدة من فقدان زوجته وأسرته وربما وضعه الإجتماعي أيضاً
وتتنوع التفسيرات حول بحث الرجل عن امرأة ثانية وما إذا كان الرجل يبحث فقط عن مغامرة يفقد ولعه بها بعد فترة قصيرة أما أن الأمر من الممكن أن يتسبب في إنهاء حياة زوجية مستقرة والبدء بحياة جديدة؟
الرجل عادة يكون أكثر عرضة للوقوع في الحب مرة ثانية وثالثه ومرات عديده في المرحلة العمرية التى تبدأ من الخامسة والثلاثين فدافع الرجل لهذه العلاقة لا يكون لأسباب فاتره وإنما لرغبة منه في التجديد إذ يستهويه الشعور بأنه يعيش في علاقة متجددة بعيدة عن الملل والرتابة ومن الممكن أن يتطور هذا الإحساس ليتحول إلى مشاعر حب جياشه
ويجب أن يكون الشخص صريحا مع نفسه ويعرف من البداية تداعيات هذه المشاعر على إستقرار وضعه الأسري والإجتماعي
وتزيد صعوبة هذه المشاعر عند وجود أطفال لأن مسؤولية فى الحفاظ على الأسرة تكون أكبر
وحينها يتسلل الخوف إلى قلبه خوفاً من الخلل الوارد حدثه للعلاقة الحالية
فالإعتراف بهذه المشاعر الأولية لشريك الحياة يأتي بنتائج عكسية إذ يثير المخاوف لدى شريك الحياة وقد يؤدي إلى تدمير العلاقة فالصراحة في هذه المواقف مهمة للغاية لاسيما عند وجود أطفال حتى لا يضيع الإحترام بين الأب والأم إذ أن الكذب يزيد تعقيد الموقف المعقد من الأصل
ولكن رغم صعوبة الموقف إلا أنه قد يكون بمثابة جرس إنذار يكشف عن ضرورة تجديد حيوية العلاقة. ومن المهم لجوء الزوجين في مثل هذه الحالات للمتخصصين للحصول على الدعم اللازم لاستعادة حالة الشغف في العلاقة حتى بعد مرور السنين( ونحنا نستحي من الذهاب للاطباء حتى لا نرمى بصخيب الجمل وحتى لا نُتهم بالفشل)
ولكن الإعتقاد بوقوع الرجل في حب امرأة غير زوجته يرجع لخلل في العلاقة الزوجية هو خاطئ تماما وتضيف الإعجاب بشخص جذاب في الأساس يعني أن الإنسان مازال يتنفس
لكن هل يستطيع الرجل أن يحب امرأتين في نفس الوقت وبنفس الدرجة؟
في مرحلة عمريه معينة يتحول الرجل إلى طفل صغير يبحث عن الحب والحنان والاهتمام من أي شخص ولذلك فإذا لم يجد الحب والحنان من زوجته فإنه يكون هنا اكثر عرضة لأن يكون في حياته امرأة ثانية غير زوجته وشريكة حياته
ولكن هل هذه المرأة الثانية تكون بالفعل حب حقيقى أم مجرد احتياج ؟
وعندما يشبع الرجل احتياجه منها سوف يتركها ويعود إلى منزله وزوجته وأولاده؟
يفتقد الرجل مع انشغال زوجته بتربية الأبناء للعطف والحنان والاهتمام وبالتالى يبدأ يبحث عن الاهتمام والحب خارج المنزل ولا يجده سوى من خلال التعرف على امرأة ثانية وتزوجها في بعض الأحيان
فزوجته باتت لا تهتم بنفسها وبمظهرها واناقتها امام الرجل والرجل مهما كبر في السن يحب دائما أن يرى زوجته في كامل اناقتها وشياكتها وبالتالى ينخدع ويجرى وراء الشياكة والاناقة التى يجدها متوفرة في اخريات من النساء
وفى معظم الأحيان يكون الدافع وراء بحثه عن امرأة أخرى في حياته رغبتا في التجديد حيث يحب أن يعيش علاقة جديدة خالية من الملل والقلق الذي اصبح يشوب علاقته بزوجته
أو أنه يريد أن يشعر بأنه لا زال جذاباً ومرغوباً فيه من النساء ولذلك فهذا النوع من الرجال قد يقع في حب امرأة أخرى من مجرد نظرة أو كلمة تشعره برجولته وجاذبيته
أو أنه أراد التنصل من المسؤولية حيث أن مسؤولية البيت والأولاد صعبة بعض الشىء وبالتالى يحاول الهروب من هذه المسؤولية عن طريق ان يجد حباً جديداً بعيداً عن المشاكل الأسرية المختلفة
ما الذي يشعر به الرجل عندما تدخل امرأة جديدة حياته؟
عندما تدخل امرأة جديدة في حياة الرجل فإنه لا يكون خالى الذهن من التفكير كما يظن عدد كبير من الرجال
وإنما يكون واقعا ما بين مجموعة من المشاعر المختلطة التى تجمع بين قليل من السعادة وكثير من المخاوف والقلق عن أن تعرف زوجته الأولى هذه العلاقة الجديدة وبالتالى يتهدد استقرار ومستقبل الأسرة وخصوصا إذا كان هناك أبناء لأن في هذه الحالة تكون مسؤولية الرجل في الحفاظ على أسرته ومستقبل أبنائه أكبر كما أنه يظل حائرا هل من الممكن أن تتحول علاقة الحب من المرأة الثانية إلى زواج وهل سوف تؤدي إلى إنهاء حياته الزوجية الأولى وبدء حياة زوجية جديدة أيضا أم لا ؟
وجود امرأة ثانية في حياة الرجل ليس أمرا ساراً بالنسبة له وإنما يدخله في حسابات عدة وبترتيبات قاسيه
هل هذه العلاقة حب حقيقي أو مجرد نزوة؟
في معظم الأحيان يظن الرجل أنه قد وقع في حب امرأة أخرى ولكنه في الحقيقة يكون مجرد وهم وليس حبا على الإطلاق إذا أنه يجد شيئ يفتقده في شخص آخر وعندما يشبع رغبته في امتلاك هذا الشيئ يتضح له أن هذه العلاقة ليست حبا وإنما كانت مجرد نزوة واشباع رغبة( وغالبا ما تكون علاقه حب حقيقي ودي بنسبة 1 %)
وسرعان ما يعود إلى زوجته الأولى وإلى أسرته وبذلك فنحن ننصح أي فتاة أن تبتعد عن أي رجل متزوج لأنها سوف تكون علاقة غير متكافئة وليس لها مستقبل.
ماذا يجب على المرأة أن تفعل حتى تحافظ على شريك حياتها؟
يجب على كل امرأة أن تعرف متطلبات شريك حياتها في المراحل العمرية المختلفة
وأن تعرف ان المرحلة العمرية من سن خمسة وثلاثين عاما إلى الأربعينات (35 – 40) هي مرحلة خطرة في حياة الرجل إذا يحاول جاهدا في هذه الفترة أن يستعيد ذكريات الشباب وبالتالى يجب أن تغمريه بفيض من الحب والحنان الدائم حتى لا يبحث عنه خارج المنزل مع امرأة أخرى( ما في وحده تقول هي ما مقصره من ناحيه الحب والحنان متاكده الاغلبيه متجاهلين الحاجه دي ومعتبرات الحاله وحده ،، ابدا الحاله ما وحده ده زوجك من حقو يشوفك باجمل حالاتك حتى لو كبرتي في العمر)
أن تهتم بأناقتها خارج وداخل المنزل رغم ما يقع عليها من المسؤولية
من مشاغ البيت والأبناء وهذا جعلها تهمل نفسها وجمالها كما انها قد تهتم بشكلها ومظهرها خارج المنزل فقط وهذا بالطبع أمر خاطئ لأن الرجل يرى يوميا عدد كبير من النساء الذين يكن في كامل اناقتهن وشياكتهن سواء في العمل أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها من الأماكن وبالتالى فإنه من الطبيعي أن ينجذب تجاه المرأة الجميلة الأنيقة فاحرصى عزيزتى المرأة على ان تكونى امام زوجك في كامل اناقتك دائما
الاهتمام بالرجل
فالرجل يحب دائما المرأة التى تبحث عن راحته وتوفر له متطلباته بشكل كامل ولذلك فيجب أن تتعاملى مع زوجك كابنك الذي يحب أن يجد ملبسه وماكله ومشربه جاهزا باستمرار لن ذلك سوف يزيد من قيمتك وقدرك في نظرك
اشراكه في التفكير معك بكل صغرة وكبيره
فالرجل الذي لا تشعريه بأن وجوده هام في الأسرة وأنه لا يمكنك الاستغناء عنه يشعر وكأنه ليست ذات قيمة وبالتالى فهو يخرج للبحث عن العلاقة التى يجد نفسه فيها ذات أهميه فاشركيه دائما في تفكيرك واهتمى لسماع رأيه ومشورت
ماذا يجب على الرجل أن يفعل؟
يجب على أي رجل الا يستسهل إقامة علاقة مع امرأة ثانية سواء كانت علاقة حب أو زواج لأنه بذلك قد يدمر الأسرة الأولى وإذا لم تستمر علاقته الثانية يكون قد دمر حياة المرأة الثانية أيضا ودمر حياته معهما ولذلك على الزوج أن يحاول في البداية أن يعالج النواقص في زوجته والتى تجعله يفكر في العثور على امرأة أخرى
وإذا وجد انه لا بد من وجود امرأة ثانية في حياته فيجب ان يخبر زوجته بأنه ينوى الزواج بأخرى،
ويكون لها هنا حق الاختيار إما البقاء معه أو الانفصال عنه