بقلم…هبة الله يوسف
ﻣــﻦ ﻻ ﻳﻌــﺮفني حق معرفة ﻻ ﻳعطي نفسه الحق في الحكم ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮفاﺗﻲ.
فأنا من تعثرت و أنا من ساعدت نفسي على النهوض من جديد.
ولم ولن احتاج لسند ما دام ربي بألف سند وأقرب لي من ألف قريب .
ولن احتاج لرفيق مادامت نفسي تكفيني وقت الضيق ، يوم احتياجي ولم أجد حتى الصديق.
ولن احتاج لحبيب فالحب عندي كالشمس وقت المغيب لا يعتريها كل متسولٍ على القلوب مُرِيب.
***
فمن أين لكم الايمان بأن السند والأمان للأنثى هو زوج أو حبيب.
من أين لكم إعطاء حق الإهانة لأشخاص يعتبروكِ كغصن ضعيف لشجر مَهيب.
من قال إن الأنثى أرضٌ متاحة لكل غَصيب .
الأنثى عرْض ، كأي أرضٌ يعيش بخيرها الشاب والواهن والوليد.
إن لم تكن هي السند والأمان لنفسها ستضيع كالشريد المَدين.
تجول في الطرقات لا لَبثت وطنًا
ولا إعتنقت دين.
عجبت لمن تجد لنفسها الأمان والسند في رجل مهما كان زوج أو حبيب وارد زواله ، أنتِ السند لنفسك ، و احترامك لنفسك وكيانك وقدرتك واحترام من حولك لكِ يتوقف فقط عليكِ ، فمن يقدرك ويحترمك لشخصك سيظل علـى احترامه مهما إختلفت الظروف والاقدار .
ومن يحترمك فقط لوجود من حولك من الرجال ، سينهشك كأي فريسة شريدة عندما تضيع من القطيع في الأدغال .
حبك وكرهك لنفسك لست مجبره علـّۓ. تقبلهم وللامانه لٱ يعنيني
ولكن احترامك فرض وليس عرض محدد بوقت للنفاذ
حب او اكره كما تريد فهذه حريه
ولكنك مجبر علـّۓ. احترام الجميع كما يحترموك وهذا ليس مطروح للتقبل او النقاش