المكوجي الذي تحول إلى أحد اشهر كتاب الاغاني في مصر
و الحكاية ابتديت لما مأمون الشناوي صحي في يوم ودخل خد دش وفطر وطلع بدله لسه جاية من المكوجي وبيلبسها،
بيدب إيده في جيب البدله لقى ورقه مكتوب فيها اغنية لا عليها اسم ولا رقم تليفون ومش بتاعته ومتأكد انه ما سمعش الكلام ده قبل كدة،
ثم ايه اللى جابها اصلا في جيب الجاكتة،
كان عنده بنت شغالة،
قالها ايه الورقة دي وجت جيبي إزاي،
البنت اترجفت كدة وراحت اعترفت بكل حاجة، اعترفت ان في مكوجي بيحبها وكان بيبعتلها جوابات في هدوم مأمون الشناوي، وهما اتخانقوا فغالباً بعتلها الجواب ده علشان يصالحها.
عمنا مامون طلب منها تنزل تجيب المكوجي وتيجي فورا،
نزلت البنت قام اتصل بمحمود الشريف صاحبه والملحن العبقري،
وقاله اسمع، وسمعه كلمات الغنوة،
عجبت محمود جدا وقاله سكة جديدة عليك يا مأمون قاله مامون مش انا اللى كاتبها وحكاله الحكاية، جه محمود وجه الواد المكوجي، سألوه أنت اللي كاتب الكلام ده، ومش ناقلة من حد، قاله لا يا بيه انا عندي من ده كتير،
قاله طيب إحنا هناخد الكلام ونعمله غنوة تنزل باسمك في الاذاعة اتفقنا،
ربنا يكرمك يا بيه،
وقف مأمون والشريف بيسألوا بعض مين بقى ها يغني حدوتة غرام المكوجي والشغالة دي،
قالك مفيش غيره عبدالغني السيد،
،في الوقت ده كان التلاتة ثلاثي فني عظيم، راحوا اتصلوا بعبد الغني السيد اللي كان في غزة وقتها بيسجلل أغاني لإذعة غزة
وقالوله ارجع فوراً عندنا غنوة ما حصلتش،
رجع عبدالغني السيد على ملى وشه واتهبل بالكلمات اللي كتبها المكوجي ده،
واللحن المجنون اللي عمله الشريف ووقف عبدالغني السيد بيسجل الغنوة في الاذاعة، وتتذاع الغنوة وهوب تكسر الدنيا وتفضل عايشة للنهاردة وتبقى واحدة من أشهر أغاني عبد الغني السيد في تاريخه وهي أغنية “ع الحلوة والمرة مش كنا متعاهدين” لكن المهم في الحدوتة مش عبد الغني ولا مأمون ولا الشريف، المهم المكوجي اللي في لحظة اتحول لواحد من عتاولة الشعر الغنائي في مصر المكوجي ده اسمه “سيد مرسي” اللي أصبح شاعر مهم وكتب درر في تاريخ الاغاني المصرية، اللي توفي 1995