يبحر في جنون أحلامي
فاستكين بين أحضانه
ويذوب جسدي المتعب
من الرحيل بين يديه
بلا أسوار
عيناه سفري وترحالي
كالبحر يطوف بأقداري
دائم الترحال
متقلب كاﻷزمان
أعجز عن صده
حين يشتاقني
رغم غضبي لترحاله
ثوران بركاني يصمت
حين يأخذني إلى دنياه
مستحيل أن أحيا دون أنفاسه
لكنه كاﻷقدار يخبىء الفراق
والشوق واﻷلم
خرافي في هواه يسير بﻻ شراع
يرميني في بحره بﻻ استئذان
ونتوه معا
كالموتى
كدمية يحركني بيديه
وعلى جنون شوقه
أصبح كالنسيان
هو بحري
والوطن
الذي استكين به
حين يشتد جوعي إليه