متابعة/أميره احمدابراهيم
رئيس اتحاد شباب جنوب السودان يُهنئ حركة ناصر الشبابية الدولية في الذكري الرابعة لتأسيسها هنئ «قولا بويوي قولا» رئيس اتحاد شباب جمهورية جنوب السودان، حركة ناصر الشبابية الدولية في الذكري الرابعة لتأسيسها، جيث جاء ذلك علي هامش المؤتمر الاستشاري الأول للشباب الأفارقة، الذي نظمه اتحاد الشباب الافريق، بالعاصمة المغربية، الرباط، والذي تزامن مع الذكري الرابعة لتأسيس حركة ناصر الشبابية، والتي صادفت أيضاً احتفالات الشعوب الحرة، واحياءها للذكري السبعون لثورة يوليو المجيدة. وفي سياق متصل وجهة «قولا بويوي قولا» خالص تحياته لجمهورية مصر العربية حكومةً وشعباً، نيابة عن شعب جمهورية جنوب السودان، لدعمها ورعايتها لحركة ناصر الشبابية الدولية، ومثل هذه البرامج التي تعمل علي تأهيل الشباب وتمكينهم، معرباً عن جزيل امتنانه للقيادي الشاب «حسن غزالي» مؤسس، ومنسق عام الحركة، علي الدور البارز، والمؤثر الذي يقوم به تجاه شباب القارة عامة، ودعمه لشباب وادي النيل بصفة خاصة. واستكمل «بويوي» مشيراً إلي حجم الدور الذي تلعبه حركة ناصر الشبابية، في صناعة القادة الحقيقيون، بشكل عضوي قادرين علي الوصول ببلدانهم في مصاف الدول المتقدمة، لافتاً إلي أن العديد من القيادات الشبابية أعضاء الحركة، والتي استطاعت تحقيق أثر ميداني قوي في مختلف المجالات كمجال فض النزاعات والسلم والأمن، وغيرها، هم الآن صناع قرار ووزراء في دولهم، مما يثبت بشكل قاطع ذلك الدور الذي أشار إليه في مسهل حديثه، مؤكداً أن افريقيا زاخره بالعديد من القادة الشباب الفاعلون، يبذلون قصارى جهدهم لبناء أوطانهم، ومن ثم قارتهم. ومن جانبه أشاد «حسن غزالي» مؤسس حركة ناصر الشبابية الدولية، بقوة الدبلوماسية الشبابية لجمهورية جنوب السودان، قائلاً: « شهدت عن قرب كفاءة شباب جمهورية جنوب السودان، وثقافتهم الواسعة وقدرتهم علي التفاوض وإدارة الحوار في العديد البرامج القارية والدولية التي أطلقتها، والتي من بينها مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان، ابريل ٢٠٢١، ضمن فعاليات مشروع وحدة وادي النيل .. رؤي مستقبلية». واختتم «غزالي» مشيراً إلي أن حركة ناصر الشبابية الدولية، تأتي كإحدي آليات تفعيل طموحات أجندة إفريقيا ٢٠٦٣، وبنود وأهداف «ميثاق الشباب الإفريقي» ذلك الاطار القانوني لتمكين الشباب، سيراً علي خارطة طريق الاتحاد الإفريقي للاستثمار في الشباب، كمنصة عالمية جامعة للشباب لتنمية مهارتهم ورفع كفاءتهم وتمكين الكوادر الشبابية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.