- Advertisement -
نفسك تحلم بأيه
احلم إنى أكون كبيراً ، وانتَ يابنى أحلم إنى يكون معايا فلوس ، وانتِ يابنتى احلم أكون مضيفةً ، وأنتَ ياحمادة نفسى أكون طياراً وألف العالم ، وأنتَ بتحلم بإيه ، نفسى اكون رئيساً واتحكم فى العالم ، يااااحلم فى حلم لا كده كثيرر وافتح باب الاسانسير واصعد للدور ١٢واطلع من فوق وابص فى السما واقول حلمى اكون عصا سحرية لكل طفل يتمنى واحقق له حلمه .
وانزل ألف شويتين واقعد على القهوة مع عم حسين ويحكيلى قصة الأخوين و يحكى أن هناك طفلين اسمهما باسم وأحمد كانا يذهبان إلى المدرسة وسط زملائهما احمد يتكلم كثيراااا عن انجازات والده وهداياه الكثيرة التى تحيطهم ، اماباسم يدهشه مايقوله أحمد ، ولكن لايحرجه والغريب أن زملائهم يبهروهم بالألعاب ، ففى يوم ما جلس أحمد يبكى ، فسأله باسم لماذا تبكى ؟ قال له : احتاج شراء سيارة لعبة بالريموت ، ووالدنا ليس معه مايملكه لشرائها ، ومرت الايام وأحمد رسم حلمه فى عقله وجعله هدفا له ومرت الايام سرق أحمد نقوداً من والده ، وذهب لشراء السيارة ، وكان فرحاااا جدا ، ولم يفكر فى السرقة بمعناها ولا العقاب الذى سيناله ولا احتياج الأب فى هذا المبلغ فكر فقط فى تحقيق حلمه وفرحته وبعد شراء السيارة وضحكة احمد وفرحته بهذه السيارة ذهب ليخبئها فى مكان ما فأخبأها فى فرن المطبخ ليلعب بها وسط زملائه فى اليوم التالى وكانت فى وسط هذه الأحداث الأب يسأل أولاده عن الأموال واحمد لامبالاة وباسم يبكى لعدم سرقته لذلك وأحمد لايفكر إلا فى حلم السيارة مهما نال من العقاب وخلد احمد إلى نومه وهو يفكر فى لعبته التى نالها ولا همّه من أين اشتراها المهم إنه سيلعب بهااا ، ويستيقظ احمد ويجد والدته تشعل نيران الفرن ، ومع وهج النار يصرخ أحمد عن ضياع حلمه والام تتعجب ! واستيقظ باسم على صراخ أحمد ،ولم يفهم ماسبب بكاء احمد ؟
وفى ظل الأحداث حكى احمد لباسم عن ضياع حلمه ، ففكر باسم أن يرضى أخاه فذهب للعمل باليومية ونال نقوداا كثيرة وذهب لشراء سيارة لأحمد وعندما مسكها احمد فرحته لا توصف
-- Advertisement --
ولكن سأل باسم عن مصدر الفلوس وقال له : هل سرقت والدك ؟ قال له : لا .
قال له : من أين حصلت على هذه الأموال لشراء سيارة بالريموت ؟
قال له : لقد تعبت وفكرت كيف احقق حلمك ، فتعبت واجتهدت وحصلت على الأموال وذهبت لشراء السيارة ، وكنت فرحا لتحقيق حلمك
، فردّ احمد وقال له : وانا كنت فرحااا بالسرقة لإرضاء نفسى على حسابكم أنتم وشعر بالذنب وقال : سامحنى ياباسم ، فمن هنا عم حسين رجع يقول : إن لكل إنسان حلم فكيف يحققه بالجد والاجتهاد والسعى ففرحة بطل القصة احمد إنه حقق حلمه بالسرقة وحلمه جعله هدف ويجب أن يتحقق فأين نحن من الاحلام وهذا السؤال يتردد فى ذهنى أين حلمك وكيف يتحقق وعلى حساب من ؟
تساؤلات كثيرة عن حلم كل طفل وكيف يحققه ونساعده اجعل حلمك هدفك واسع إليه دائما ، وورقه ونخطط لأحلامنا من خلال هذه الأحلام المكتوبة الكثيرة منها من يتحقق ومنها مايعجز لتحقيقها فعلينا أن نبدأ ونرسم مانريد إنجازه فى خلال سنوات العمر .ولكن ليس على حساب الآخرين ولا على انعدام أخلاقك ودفن ضميرك لتعش سعيدا اجعل الله فى قلبك لتنال رضاه فى تحقيق أحلامك لأن الله رقيب عتيد .
-- Advertisement --
