- Advertisement -
بقلم.. الشاعرة د. جيهان الطنطاوى،
-- Advertisement --
منذ خمسة وعشرون عاما دخل ﴿وليد﴾ الذى يعمل طبيب قريه الريدانيه إحدى قرى المنصورة بطريق الخطأ لإنه كان يقصد المنصورة نفسها وتعطلت سيارته هناك وفجأه سقطت فتاه أمامه مغشى عليها فقام بنقلها داخل سيارته وجلس بجوارها يفقوها حتى فاقت وعندما فاقت سألها عن أسمها فقالت إنها ﴿سلمى﴾ بنت شيخ البلد الحاج﴿ مسعود الدرملى﴾ وقالت له أنا أبويا من أثرياء القريه وأنا دائما بيغمى عليا زى ماشوفت كده وماأدرى لماذا؟؟ برغم إنى كشفت كثير ولم يخبرنى اى دكتور عن سبب مايحدث لى.
رد الدكتور وليد عليها وقال أنا دكتور وأسمى وليد أتسمحى لى أن أقوم بعلاجك…؟؟ فقالت إذهب لوالدي وقوله خدها بعد أن قام بإصلاح سيارته وذهب لأبيها وقال له أنا دكتور وليد ياحج وحكى له ماحدث لإبنته سلمى وقال له إسمح لى أن أتولى علاجها فقال له أبيها طبعا موافق بشده وبكل سرور وبعد التحاليل والأشعه أكتشف إنها عندها مرض خطير بالمخ ولابد من إجراء عمليه عاجله لها قبل أن يزيد المرض ويصبح ليس له علاج،،،،
ودخلت سلمى غرفة العمليات بعد إلحاح من دكتور وليد عليها بضرورة عمل العمليه وبدء فى إجراء العمليه وفات من الزمن أربع ساعات وأبيها فى الخارج يقرأ القرآن ونجحت العمليه لكن حدثت مفاجأة فقد دخلت سلمى فى غيبوبه فور إنهاء العمليه ووضعت على أجهزة الإيفاقه ومر أسبوعاً وهى على هذه الحاله دون حدوث اى تقدم فى حالتها وكان د. وليد لايفارقها وفجأه بعد فقدان ابيها والدكتور وليد الأمل بعودتها للحياه سمع صوتها تقول أين أنت ياوليد جرى عليها وأخذ يقبلها لإنه قد أحبها حباً شديداً وهى أيضا أحبته مثله تماما وتزوجا وليد منها وأنجبا ﴿هانى ﴾ و﴿ مها﴾ وأستدلت الستاره على النهاية ..
-- Advertisement --
