ها هو ذا سقف أمنياتي يتهاوى وجدران قلبي تتداعى تقتلعني عواصف البعد وتلسعني برودة الغياب أترنح تحت وطأة قلبي المفجوع بطعنة الفقد ويتهادى إلى مسامعي أنين مهجتي الثكلى بالغياب أتوسد ذاكرتي الخاوية إلا منك وأفترش حرارة الوجد وألتحف دفء يديك الحانيتين على جسدي المتهالك كم أتوق إلى دفء روحك ورحيق حضورك وحرارة همسك أطرافي تجمدت وروحي تحشرجت وعيني شاخصة ترنو إلى الأفق البعيد فيتراءى لي من خلال السراب حلم جميل يبدو أنه طيف عينيك