هذا قلبي أودعتك به… احتواك أسكنتك بين جوانحي وأضلعي دون ميثاق الحب… نبضات قلوبنا… شهد علينا القمر… وقلوب العاشقين أبحرت… في بحر هواك من غير خوف أو وجل أمواج العشق تتهادى وأنا من العشق أذوب هاقد رست مراكبي عند شطآن قلبك اشتاق فؤادي لدفء همسك وازدهرت أحلامي في ربوع عشقك وأينعت ثمار الهوى من ندى فجرك… لكن… رياح غدرك اماتت كل الأماني مزقت شرايين قلبي… ووجداني فمثلك لا يعي معنى الحب …والتفاني بل أتقنت فن الهجر… والتداني حسبتك شامخا في الحب كالجبال ظننتك ملاكا مكتمل الجمال لكنك كنت كأنصاف الرجال كم أقمت صلاة عشقي في محراب عينيك لليالٍ طوال استنشقت الحب من رحيق شفتيك وألقيت بالهموم عند سطور كتاباتك لكنك اتخذت من الغدر لك سبيلا ولم تراعي في الحب خليلا فأنا لا أبتغي منك سوى الرحيلا فأنا برحيلك أقوى وللطهر والعفة أبقى وللحب أنقى وأرقى وعلى طبيعتي سأبقى