- Advertisement -
قصيده ل-الشاعره ولاء الحسيني
لا شيء يجعلني أستبشر كيف وجهك
وعيناك وطلتك و لو كانت من الذاكرة
إحساسي بك يدرأ عن روحي العذاب
و يجعلني أكون منه ساخرة مستنكرة
يا ألفة الخاطر ، وسجايا النفس
وأشرعة الحس ، ومكنون الروح
تخيطني ، تضمدني، تحيكني، تعقدني
وتلملم جرحي بذا الوجه الصبوح
أنا منك في وها وخوي أنثني
ولكنني بك كما لو أنني
ألتف العالم ومنه مكنتني
وأنا كالخاتم في يدك تملكتني
فتخرج من فوهي شمس الصباح
ويخرج من عيني النجم يلوح
أستبشر بهما عينيك بنظرة
من زمن ولي للأبد ترصدني
تستشري فيا بذاك الإحساس
حتي بجدار زماني تصفدني
يا قر مقر الروح ، يا لذة وجداني
وجدت في عينيك جنان أجفاني
وشعاع من ضي أصابني أحياني
وأطلق لي عناني ، وهذب بي الجموح
فيض القناطير و عز الأبرار
أنت يا روحي يا لب الثمار
في شعور القلب ، وجذور الحب
وللعشق مبادئ ، وللمشاعر شعار
ومن السهر نجب ، وللنسل فتوح
-- Advertisement --