وكانت الكارثة
اللي محدش غيرها يعرفها بالتفصيل
حتى أنا
لحد هذا الوقت
مدفونة بالسر وياها
فترة تعبها أكتر ست شهور
في حياتى كارهاها
لحد هذا اليوم 6/9/2014
تاريخ الوفاة ورحيلها عن عيني
زاد أنيني اتوجع قلبي
ودوايا في لقاها
فاكرة بالتفصيل كل شيء
من وقت المرض اللي سرقها من عيني
وخطفها لأجل الموت
الوقت كان بيفوت
وكأن سكينة بتعدي على قلبي
بتزيد الوجع والدم
ولا حد كان مهتم
الكل بيقول بكرا هتنسي
وفراقها هيعدي
ويابنتى فوقي وحاولي
تقبلي الأيام
بقى أمر واقع حياتك بدونها
فارقت خلاص الدنيا وارتاحت
كان سهل يعني عليك
تشوفيها بألآمها
كان سهل لما تروحي فتبكي قدامها
كنت قابلة تشوفيها مش قادرة تتكلم
حتى الألم مش عارفة تتألم
مش قادرة لو تصرخ
وتقول بصوت عالي
كل اللي فيها ومن أي بتعاني
وتحكي اللي صابها
حتى الأطبة عجزوا عن حالها
ولا عرفوا الدوا اللي يعيد لها أحوالها
وقالوا خدوها تغيّر شوية الجو
وهما كانوا عارفين
خروجها بلا رجعة
فقدوا الأمل وقالوا اليأس من حالها
وقد كان مفاتتش أيام
وكانت روحها للسما طالعة
خبر الوفاة كانت صدمة هلكتني
روحي راحت مني وسابتني
ولحد هذا الوقت مرجعتليش
مش قادرة حياتي بدونها أعيش
مشتاقة جدا لتفاصيل حياتنا سوا
مش قادرة أنسى أي حاجة مابيننا
فاكرة كل الذكريات بتفاصيلها
مرت على الوفاة خمس سنين
ولسه لحد دلوقت كل يوم بيفوت
بيزيد عليّ فيه الأنين
ويشتد الحنين
نفسي تاني في حضنها لو ثانية
نفسي ترجع تشاركني في الأحلام
كنت بطمن عليها وبحس تاني الأمان
موجوعة من الكتمان
محتاجة أفضفضلها
نفسي في زيارة تقتل البركان
الثاير عليّ بغضب
ومكثف الأحزان
كلمات ..رانيا ابراهيم